عبير تلجأ لمحكمة الأسرة لخلع زوجها: «أخد هدومي وهرب»

الخلافات والصراعات التي تعتري الأسرة ليس فيها منتصر وخاسر‏، بل هي دائما تعود بالخسران المبين على جميع أفراد الأسرة زوجا وزوجة وأبناء‏.. داخل محكمة الأسرة وفي طرقاتها يقف العديد من السيدات والرجال في انتظار دورهم برول المحكمة لنظر الدعوى المقامة منهم وكل قضية لها قصة وحكاية.

وحكاية اليوم لـ'عبير' التي تبلغ من العمر 30 عاما، انتظرت حتى عقدها الثالث فتي أحلامها ليخرجها من شبح العنوسة ويحملها إلى جنة الحياة الزوجية، لكنها لم تتخيل أن حظها سيخيب ظنها بعدما وافقت على دخول عش الزوجية.

بعيون باكية وقفت الزوجة الثلاثينية على أعتاب محكمة الأسرة تنظر إلى السماء، وراحت تندب حظها وتردد قائلة: 'كان زنبي إيه علشان يحصلي كل ده'، وبدأت تسرد البائسة لحظات حياتها التي عاشتها في جحيم منذ أن دخلت عش 'منير' قائلة: 'تزوجت منذ عاما فقط عن طريق أحد الأقارب، رشح لي منير.

أكملت: بعد محاولات بالسؤال عنه تبين أنه يسكن بالحى جديد لم يكمل سوى أيام قليلة، ولم يشاهدوا منه أى شيء يعيبه، وعرف بالأخلاق الحسنة، ولا يفوت فرض'، بحسب ما روته الزوجة في دعواها.

تابعت الزوجة في حديثها أنها وافقت على الارتباط من الزوج ودامت الخطبة لـ شهرين، وأصر بعدها على الاستعجال بالزواج، وتم الاحتفال وسط جو عائلى بقاعة فخمة، وكدت أرفرف من السعادة والأحلام الوردية بعدما تحقق حلمي وأرتاح من كلام الجيران أني عانس'.

وأشارت 'عبير' إلأى أنها عاشت أجمل أيام حياتها مع بداية الزوج، إلا أن تلك الجنة لم تدم كثيرا، فمرت الأيام وحملت وذهبت أزف إليه الخبر السعيد، ولكن ظهرت على وجهه ملامح الغضب والضيق وطلب منى إجهاضه، فرفضت فترك ليَّ المنزل بحجة سفره، بعدما سرق كل ما في المنزل 'سرق حتى هدومي وذهبي وأموالي'، وذهب ولم يعد ومرت الأيام والليالي وأنا في انتظاره'.

واختتمت الزوجة أن الزوج هرب وتركها وحدها، وبعد وقت علمت بأنه تزوج من أخرى، فذهبت إلي محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق للضرر، ومازالت الدعوى منظورة.

عروس تصرخ داخل محكمة الأسرة لخلع زوجها بعد 60 يوما: «بينام مني في الشارع»

اليوم.. محكمة الأسرة تواصل دعوى إثبات نسب ضد لاعب كرة شهير