عرض 4  أفلام قصيرة متنوعة بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي

يستمر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ46 في تقديم باقة متنوعة من الأفلام التي تمثل أبرز الاتجاهات السينمائية المعاصرة، حيث يُعرض اليوم الأربعاء 19 نوفمبر، برنامج الأفلام القصيرة (5) على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية في تمام الساعة 3:00 مساءً.

ويضم البرنامج أربعة أفلام قصيرة من آسيا وأوروبا والعالم العربي، تجمع بين الروائي والتحريك والوثائقي، لتكشف عن تنوع التجارب السردية والبصرية وصوت صانعي الأفلام الشباب والمبتكرين.

ويقدّم برنامج اليوم الأعمال التالية:

  • "الراحلون" – إخراج كونج جونيينج (الصين | 21 دقيقة | روائي):
    يستكشف الفيلم البُعد الروحاني في سرد دافئ يمزج بين الواقع والغياب، إذ يتمكن رجل مع اقتراب عيد "تشينجمينج" الصيني من رؤية أقاربه المتوفين بإحدى عينيه فقط. وخلال الطقوس، يشاهد أفراد عائلته الأحياء يجتمعون مع الراحلين، في تجربة بصرية تمزج بين الذاكرة والحنين والوداع.

  • "أوتوكار" – إخراج سيلفيا شكيواج (بولندا – بلجيكا – فرنسا | 17 دقيقة | تحريك):
    يستعرض الفيلم رحلة الطفلة أجاتا البالغة من العمر ثماني سنوات، التي تغادر بولندا في التسعينيات متجهة إلى بلجيكا، محولة واقع الهجرة إلى تجربة اكتشاف الذات، تجمع بين ألم الانتقال وبداية حياة مليئة بالأمل، بأسلوب رسوم متحركة رقيق ومؤثر.

  • "آخر المعجزات" – إخراج عبد الوهاب شوقي (مصر – السودان – ألمانيا | 19 دقيقة | روائي):
    يتابع الفيلم شخصية يحيى، المحرر الأربعيني الذي يواجه توبيخًا مهنيًا بعد خطأ في كتابة اسم شيخ صوفي جليل. تتغير الأحداث حين يتلقى مكالمة من الشيخ المتوفى، تدفعه للانطلاق في رحلة روحية غامضة، ليطرح العمل أسئلة حول الإيمان والبحث عن الحقيقة بطريقة مشوقة.

  • "لقطة نافذة" – إخراج حسين جليلوند (سويسرا | الإنجليزية | وثائقي | 29 دقيقة):
    يقدّم الفيلم قراءة بصرية للتاريخ من خلال أرشيف سينمائي نادر من كينيا في خمسينيات القرن الماضي، حيث تتحوّل لقطات من منازل المستوطنين إلى نافذة على انتفاضة "ماو ماو".

  • ويكشف العمل كيف صوّرت السينما الغربية المقاومة المناهضة للاستعمار على أنها شر، رغم كونها نضالًا مشروعًا من أجل الحرية.

ويؤكد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، منذ تأسيسه عام 1976، دوره كمنصة رئيسية للحوار بين الثقافات وتعزيز حضور السينما العربية والعالمية، حيث يجمع بين البعد الفني والمهني، ويتيح لصنّاع السينما الشباب والمواهب الجديدة عرض أعمالهم أمام جمهور واسع من النقاد والمختصين والجمهور العام.