عرق الصيف يقضى على السموم ..والماء يمنحك هرمون السعادة ويخلصك من الصداع

الكثيرون فى فصل الصيف يعيشون فى معاناة من ضعف التركيز وتقلب المزاج والصداع والشعور بالتعب.

الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة اكد أن كل تلك الاعراض ناتجة عن قلة شرب الماء عامة وخلال الحر وارتفاع درجة الحرارة خاصة، حيث يؤثر الجفاف على المخ مسببا تلك الأعراض ، إلى جانب قلة المهارات المعرفية والحركية و زيادة وقت رد الفعل نتيجة لضعف التركيز ، مشيرا إلى أن الجفاف يجعل الفرد أكثر حساسية للألم، ويؤثر سلبا على الذاكرة.

واضاف بدران انه من الضرورى شرب الماء قبل وأثناء وبعد القيام بأى مجهود لما لذلك من أثر فى إذابة الأملاح وبالتالى منع تكون الحصوات ، وكذلك لأهميته لمخ الإنسان ولمناعته ودورته الدموية والليمفاوية ولسلامة الخلايا ، والحفاظ على مستوى هرمون السيروتونين فى الجسم «هرمون السعادة».

وأوضح بدران أنه كلما ارتفعت درجات حرارة الجو خاصة مع المجهود كلما زادت كميات العرق التى يفقدها الإنسان وفى حالة عدم زيادة شرب الماء و السوائل تقل كمية البول و هذا يزيد من فرص ترسب الأملاح فى الكلى و تجمعها مكونة الحصوات مشددا على أهمية تناول ٨ أكواب من الماء على الأقل يوميا فى الشتاء وزيادتها كلما زاد العرق أو المجهود ٠

وقال بدران، إن العرق الذى يضجر منه الكثير من الأشخاص فى فصل الصيف يعد منظومة رائعة للتخلص من السموم إذا كان الإنسان صحيحا بدنيا ، وأن العرق الليلى الطبيعى مرتبط بمرحلة النوم الاخيرة ، ومعظم حالات التعرق الليلي الخفيف تكون نتيجة للظروف البيئية وارتفاع درجة الحرارة أثناء النوم ، وقد يحدث فى عدد من الحالات نتيجة الإستغراق فى النوم فى مكان دافئ أو مرتفع الحرارة ٠