عفاف في دعوى طلاق للضرر.. «جوزي ساب الشغل بسبب المحمول ومابيصرفش علينا»
"عفاف" سيدة في العقد الخامس من عمرها، تعيش في إحدي قري محافظة الشرقية حياة بسيطة مع زوجها المزراع" سعد" 45 سنة، لديهم 3 أطفال أكبرهم 12 سنة يدرسون بمراحل تعليمية مختلفة.
يوم عفاف يبدأ من صلاة الفجر وتنتهي بنوم عميق بعد صلاه العشاء، نهايه ليوم قاسي من العمل واستعدادا ليوم آخر شاق في دورة حياه لاتنتهي من الشقي والتعب من أجل ايجاد لقمه عيش حلال.
فالزوجين يعملان في فلاحه الأرض بالأجرة حتي دخل الشيطان المحمول البيت، ليقلب الحياة الريفية في بيت الفلاح إلي حياة صاخبة بالسهر طول الليل.
فقد اشتري الزوج تليفون محمول، وأصبح كل حياته وترك العمل وأصبح يتابع المنصات ومواقع التواصل الاجتماعي وبدد مدخرات الأسرة علي كروت الشحن.
لم تتحمل الزوجة العمل للإطعام الأسرة بالكامل والزوج العاطل سحره الهاتف المحمول فتوجهت الزوجة، بصحبة أيمن محفوظ المحامي، إلي محكمة أسرة منيا القمح، لرفع دعوي طلاق للضرر وعدم الإنفاق وقبل الحكم بلحظات ندم الزوج علي أن أصبح عبدا للهاتف المحمول أهمل زوجته وأولاده وتعهد برعاية أسرته وقدم مبايعه للهاتف وطلب التصالح فتم تأجيل القضيه للصلح وبالفعل تم الصلح، وتركت الزوجة الدعوي للشطب بعد ما طلق الزوج الهاتف النقال بلارجعه ورجع للزوجته وأولاده.