عفوًا تجاوزت الحد.. تويتر يفرض قيودًا جديدة على المستخدمين

كان الآلاف من مستخدمي تويتر في العديد من البلدان غير قادرين على الوصول إلى موقع التواصل الاجتماعي، أو واجهوا تحديات وتأخيرات في استخدام المنصة، يوم السبت.

تويتر يفرض قيودًا جديدة على المستخدمين

'عفوًا، تجاوزت الحد' المسموح به و 'TwitterDown#' هما أبرز مواضيع شائعة على هذا التطبيق في الولايات المتحدة، للأشخاص الذين قاموا باستخدامه. حيث قد وصل عدد التغريدات بالوسم السابق إلى أكثر من 40 ألف تغريدة حتى ظهورها في يوم السبت.

بدأت تقارير انقطاع الخدمة حوالي الساعة 8 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، ووفقًا لموقع DownDetector، زادت بشكل ملحوظ خلال ساعات الصباح. ومنذ وقت الظهر بتوقيت شرق الولايات المتحدة، أظهر DownDetector أكثر من 7400 تقرير عن انقطاعات الخدمة من قِبل مستخدمي الموقع.

أشار المستخدمون، إلى أن خلاصاتهم لم يتم تحميلها وقوبلوا برسالة تشير إلى خطأ، قائلة: 'عذرًا، أنت مقيد بالسعة. يرجى الانتظار بضع لحظات ثم المحاولة مرة أخرى'. أبلغ آخرون عن أخطاء قائلين إن الموقع لا يمكنه استرداد التغريدات.

مالك تويتر يعلق

غرد مالك تويتر الملياردير إيلون ماسك، بعد ساعات من بدء المستخدمين في الإبلاغ عن المشكلات، بأن الموقع قد طبق قيودًا مؤقتة 'لمعالجة المستويات القصوى من استخراج البيانات والتلاعب بالنظام'.

وقال ماسك إن الحسابات حاملة علامة التوثيق الزرقاء مسموح لها بقراءة 6000 منشور في اليوم، في حين أن الحسابات غير الموثقة فاقتصرت سعتها لقراءة التغريدات على 600 تغريدة فقط. أما الحسابات الجديدة غير الموثقة فسعتها 300 منشورًا للقراءة يوميًا.

وبدأ ماسك في تقديم علامة تحقق زرقاء للمستخدمين الذين اشتركوا في خدمة الاشتراك (تويتر بلو أو تويتر الأزرق) لزيادة الإيرادات.

أعرب الكثيرون عن إحباطهم من مشاكل الاتصال.

بالأمس فقط، بدا أن تويتر يقيد الوصول إلى الموقع لأي شخص لم يسجل حسابًا فيه. ولم يكن من الواضح ما إذا كان التغيير تحديثًا مقصودًا للسياسة أم خللاً. كانت معظم المشكلات المبلغ عنها السبت على الموقع، بنسبة 44%، تليها 39% من المشكلات المبلغ عنها على التطبيق.

واجه مستخدمو تويتر اضطرابات مماثلة في الخدمة واسعة النطاق في مارس، وهي واحدة من أكبر حالات الانقطاع منذ تولى إيلون ماسك المسؤولية. أبلغ أكثر من 8000 مستخدم عن حدوث اضطرابات في تلك الحالة.

يحاول ماسك تغيير المنصة، التي واجهت نزوحًا جماعيًا من المعلنين، مع تعيين مديرة تنفيذية جديدة، ليندا ياكارينو.