«علقة في عز الضهر».. القصة الكاملة لضرب شخص وإذلاله في الشارع بالإسكندرية
انعدم شخص من الرحمة والإنسانية، وقسى قلبه، على شخص آخر، وتعمد إذلاله، على مرأى ومسمع الجميع مستغلا ضعف وقلة حيلته، أمامه فلم يكتف بمجرد سبه بأفظع الألفاظ إنما أجبره على الركوع أمامه على ركبتيه وجعله يقبل يده بمنتهى الانكسار ثم انهال عليه ضربا مبرحا على وجهه وجسمه كله بلا توقف.
الحكاية بدأت بمقطع فيديو صادم تداول رواد مواقع التواصل، يظهر فيه شخص تجرد من كل معاني الإنسانية بمحافظة الإسكندرية وأظهر الفيديو تعمده إذلال شخص آخر، ولم يكتفى بذلك بل وثق مرتكب الواقعة المؤسفة فعلته في مقطع فيديو يظهر فيه كيف أذل مرتكب ضحيته، الفيديو تم تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.
الداخلية ترصد الفيديو
بعد تداول الفيدو الصادم، تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف ملابسات تداول المقطع الفيديو على موقع “فيسبوك”، ظهر خلاله أحد الأشخاص يقوم بالتعدي على آخر بالضرب داخل إحدي المحلات بالإسكندرية.رصدت المتابعة الأمنية تداول مقطع فيديو على أحد الحسابات الشخصية عبر موقع “فيسبوك”، يظهر خلاله قيام أحد الأشخاص بالتعدى على آخر بالضرب بيده ممسكًا حذاء، وإجباره على تقبيل قدمه داخل إحدى المحلات بمحافظة الإسكندرية.
بالفحص أمكن تحديد هوية الشخص (المُعتدى عليه)، الظاهر بالمقطع المُشار إليه (مقيم بدائرة قسم شرطة أول العامرية)، وتبين عدم تقدمه ببلاغ فى هذا الشأن.
وباستدعائه وسؤاله قرر قيام أحد الأشخاص بالتعدى عليه وبرفقته (شخصين) “جميعهم مقيمين بدائرة قسم شرطة أول العامرية ولهم معلومات جنائية”.
باستهدافهم أمكن ضبطهم وبمواجهتهم، أقروا بسابقة وجود خلافات بينهم واشتراط أحدهم تعديه على المذكور “المعتدى عليه بمقطع الفيديو” بالضرب لإتمام التصالح.
فقاموا بإحضاره للمحل “مكان الواقعة”، وقام بالتعدى عليه بالضرب على النحو الظاهر بمقطع الفيديو، وقام آخر بالتصوير مُستخدماً هاتفه المحمول المضبوط، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
حبس المتهمين
قررت نيابة العامرية بالإسكندرية، حبس 3 متهمين 4 أيام على ذمة اتهامهم في واقعة التعدي على أحد الأشخاص بالحذاء وإجباره على تقبيل قدم شخص آخر وتصويره ونشر مقطع الفيديو الخاص به على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.كشف ملابسات فيديو قيام شخص بالتعدي على آخر بالضرب داخل محل بالإسكندرية
بدأت بأكذوبة وانتهت بطلوع الروح.. حكاية دجال أنهى حياة شاب خلال جلسة تعذيب «جن» بالشرقية