عم فوزي بطل واقعة أتوبيس الدقهلية يكشف مفاجآت جديدة بشأن الفيديو

كشف "عم فوزي"، صاحب الـ74 عاما، عن القصة الكاملة وراء الحادثة التي تصدرت السوشيال ميديا مؤخرًا في واقعة أتوبيس الدقهلية.

وقال عم فوزي: "كنت رايح أتابع جلسة علاج الميه البيضا على عيني، وبروح كل شهر، وبعد ما خلصت الجلسة، روحت أركب الأتوبيس، مسكت في الباب وكنت بطلع، والكمسرى زقني، فوقعني على وشي، والأتوبيس مشى".

وأضاف عم فوزي خلال لقائه مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج "تفاصيل" على قناة صدى البلد 2، أنه بعد الواقعة "الناس حاولوا يطمنوني ويسألوني إذا كنت حاسس بحاجة، ووقفوا تاكسي وخذوني على بيتي"، وأضاف: "أنا عندي ولد و3 بنات، وما قولتش لحد في البيت، قلت الموقف عدى، وبعد صلاة العشاء لقيت حد من الجيران جاء يسأل ابني عني وقال له 'أبوك كويس؟'، وكان عنده فيديو عن الواقعة".

وأشار عم فوزي إلى أنه لم يكن يعرف أن أحدًا قام بتصويره في تلك اللحظة، وقال: "زعلت من الناس اللي سابوني ومشوا بعد ما وقعت، ومفكرش حتى أنهم يوقفوا يطمئنوا علي، كان ممكن يحصل لي حاجة".