عيد تحرير سيناء.. كيف كسر المصريون شوكة العدو؟

تحل اليوم علينا ذكرى وعيد تحرير سيناء الـ 41، إذ يحتفل المصريون كل عام في 25 إبريل بكسر شوكة العدو المتغطرس واستعادة الأرض والكرامة والكبرياء، والحفاظ على شرف الأمة، بعد تضحيات غالية بذلها رجال القوات المسلحة المصرية، والشعب المصري العظيم.

عيد تحرير سيناء

كان العدو يرى نفسه فوق أن يُهزم، ويعتقد أنه يمتلك الجيش الذي لا يقهر، وذلك الاعتقاد كان سائدا في صفوف جيش الاحتلال قبل أن يشرع المصريون في تحرير سيناء، ولكن بعد معركة أكتوبر عام 1973، التي سطرها الأبطال بدمائهم وقوتهم وجسارتهم وإيمانهم، تحطم غرور الأعداء وأصبح يوم 25 أبريل من كل عام عيدا لتحرير سيناء.

لم يكن أحد يتصور أنّ الجيش المصري بمقدوره تحرير سيناء واستعادة أرضه المحتلة بعد نكسة 1956، لكن المصريون يؤمنون بأن ما حدث في النكسة، أمرا عابرا لأن قواتنا لم تعطى الفرصة حتى تدافع عن نفسها، وأن الحرب ضرورية وآتية والأرض حتما ستُحرر.

التخطيط لـ تحرير سيناء

وبناء على هذه العقيدة القوية، راح الأطبال يخططون لحرب العزة والكرامة من أجل تحرير سيناء الغالية، في السادس من أكتوبر عام 1973 بدأت أول عملية عسكرية شاملة ضد جيش الاحتلال، وعبرت القوات المسلحة المصرية لأول مرة مانع قناة السويس المنيع وحطمت خط بارليف الصعب، وأفقدت العدو توازنه في ست ساعات.

وتوالت العمليات العسكرية بعد عملية السادس من أكتوبر، حتى تحررت سيناء من أيدي الغزاة وعادت لأهالها بالحرب والقتال والدبلوماسية، ورفع المصريون علمهم على كامل أمرض الفيروز.

وبعد تحرير سيناء، بدأت مصر حربا جديدة من أجل القضاء على الإرهاب، ثمّ خاضت التحدي الأكبر وهو جعل هذه الصحراء أرض تنعم بالحياة والتنمية والازدهار، فشرعت الدولة في إنشاء المشروعات العملاقة وبناء المدارس والمستشفيات والجامعات وغيرها من الخدمات المهمة.

الرئيس السيسي: ذكرى تحرير سيناء غالية على قلب ووجدان كل مصري

الأعلى للإعلام يهنئ الرئيس السيسي بذكرى تحرير سيناء

الإمام الأكبر يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى تحرير سيناء