غدًا.. أغاني محمد عبد الوهاب والموجى والطويل تضئ مسرح معهد الموسيقى
تنظم دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، حفلاً مميزاً لفرقة الموسيقى العربية للتراث بقيادة المايسترو فاروق البابلي، وذلك مساء الأحد 12 يناير، على خشبة مسرح معهد الموسيقى العربية، وذلك في إطار جهود وزارة الثقافة المصرية للحفاظ على الإرث الفني الخالد.
برنامج يفيض بألحان الزمن الجميل
يستعرض الحفل مختارات موسيقية من أعمال رواد الفن العربي، في رحلة تأخذ الجمهور إلى أوج الإبداع الموسيقي، يتضمن البرنامج روائع مثل شوفت بعيني من ألحان منير مراد، والحلوة داير شباكها وغلطة واحدة لمحمد الموجي، ومالي من إبداع بليغ حمدي.كما يشدو الفنانون بأغنيات خالدة مثل: «اللي يهواك أهواه وجاني اللي بحبه لمحمد فوزي، ويا رايحين الغورية وأسمر يا أسمراني لكمال الطويل، إضافة إلى أعمال لا تُنسى لسيد مكاوي مثل وحياتك يا حبيبي ويا مسهرني».
ويستمر البرنامج ليشمل أغاني مثل: «علي فكرة إزيهم لأمين عبد الحميد، ويا دنيا يا غرامي وردي عليا من ألحان الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب، وموشح صحت وجداً لسيد درويش، إلى جانب دور أصل الغرام نظرة لمحمد عثمان، ومقطوعة موسيقية بعنوان الأمل لزكريا أحمد، يقدم هذه الألحان نخبة من المطربين، من بينهم أحمد الوزيري، أحمد صبري، محمد شوقي، رضوى سعيد، أسماء كمال، محي صلاح، نادين العمروسي، وأحمد سرور».
إحياء التراث.. رسالة فنية راقية
تأسست فرقة الموسيقى العربية للتراث عام 2004 بهدف إحياء روائع الطرب العربي وتقديم قوالب غنائية وموسيقية متنوعة مثل الموشح، الدور، الطقطوقة، والمونولوج، بمشاركة أمهر الموسيقيين والمطربين الذين يتميزون بأداء راقٍ جماعي وفردي. قدمت الفرقة أولى حفلاتها على مسرح معهد الموسيقى العربية، ومنذ ذلك الحين واصلت مسيرتها في إحياء الفن العربي الأصيل، محققة قاعدة جماهيرية واسعة.هذا الحفل يمثل فرصة ذهبية لعشاق الموسيقى العربية للاستمتاع برحلة فنية تمتزج فيها أصالة الماضي بجمال الأداء الراقي لمطربي فرقة الموسيقى العربية.