غدًا.. أوركسترا القاهرة السيمفوني يقدم ليلة كلاسيكية تجمع باخ وفيفالدي وموتسارت

تواصل دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام تقديم حفلاتها الراقية ضمن سلسلة موسيقى الحجرة التي تحقق نجاحًا متواصلًا، حيث يستعد أوركسترا القاهرة السيمفوني لإحياء أمسية موسيقية استثنائية في الثامنة مساء غدًا السبت 1 نوفمبر 2025، على المسرح الكبير، تجمع بين روائع باخ وفيفالدي وموتسارت في أجواء كلاسيكية مفعمة بالأصالة والإبداع.

ويقام الحفل تحت إشراف المدير الفني والقائد الأساسي للأوركسترا المايسترو أحمد الصعيدي، ويقوده هذه المرة المايسترو محمد شرارة، بمشاركة عازف الفيولينة الموهوب نور محمد عبد الفتاح، في تجربة موسيقية تمزج بين الإبداع الأوروبي والحس المصري الرفيع.

برنامج الحفل: حوار موسيقي بين العصور

يضم البرنامج مجموعة من أعظم المؤلفات الموسيقية في التاريخ، أبرزها المتتالية الأوركسترالية الأولى للمؤلف الألماني يوهان سباستيان باخ، وكونشيرتو الربيع من العمل الشهير الفصول الأربعة للمبدع الإيطالي أنطونيو فيفالدي، بالإضافة إلى السيمفونية رقم 40 لأيقونة الموسيقى الكلاسيكية فولفغانغ أماديوس موتسارت.

ويمثل هذا البرنامج رحلة موسيقية عبر الزمن، تكشف عن عبقرية المؤلفين الثلاثة وتبرز قدرة العازفين المصريين على تقديم الأعمال الكلاسيكية بروح عصرية وأداء متقن.

موسيقى الحجرة.. فن التفاصيل والتناغم

تُعد موسيقى الحجرة من أرقى أشكال الموسيقى الكلاسيكية، وتتميز بأدائها في مجموعات صغيرة تضم من اثنين إلى تسعة عازفين، ما يخلق تفاعلًا دقيقًا وتواصلاً مباشرًا بين الآلات.

وقد نشأ هذا الفن في القصور الأوروبية خلال العصور الوسطى، وازدهر على يد مؤلفين كبار مثل هايدن وموتسارت وبيتهوفن، الذين أسسوا له قواعده الأكاديمية التي ما زالت تُدرّس في أرقى المعاهد الموسيقية حول العالم.

ويُتوقع أن يشهد الحفل حضورًا كبيرًا من عشاق الموسيقى الكلاسيكية ورواد دار الأوبرا، لما يمثله من احتفاء بالفن الراقي وتجسيدٍ للتكامل بين التراث الأوروبي والأداء المصري المتميز، في أمسية فنية تُعيد إلى الأذهان روح العصور الكلاسيكية الخالدة.