«فاتن» في دعوى خلع بعد ثلاثة شهور زواج: بيفرجني على أفلام قليلة الأدب

تشهد محاكم الأسرة على مستوى الجمهورية، كل يوم العديد من قصص المشاكل والخلافات الزوجية، فمن بين هذه الروايات «فاتن» الشابة الحسناء التي لا يتعدى عمرها الثالث والعشرون، كانت تحلم بفتى يخطفها على حصان أبيض في أبيض، ويتعيش معه على جزيرة بعيدا عن أعين الناس، فتقدم لها شاب اكبر منها بحوالي سبع سنوات يدعى «صبري»، من أبناء المنطقة التي تعيش بها.

ورضت بهذه الزيجة على أمل أن تستكمل معه حياتها، وتحقق أحلامها التي تشاهدها أثناء نومها، وبسرعة تم إتمام مراسم الزفاف وسط الأهل والأحباب، دون أن تعرف صفاته وسلوكه بقدر كافي لأنه زواج صالونات ، ولم تستمر فترة الخطوبة أكثر من ثلاثة أشهر فقط.

ولكن منذ الليلة الأولى «ليلة الدخلة» فوجئت الزوجة الشابة، بقيام زوجها بتشغيل فيديو على تليفونه المحمول ويقول لها «تعالى شوفي معايا»، فظنت في البداية أنه فيلم عادي ولكنها صعقت عندم وجدته من الأفلام المخلة بالآداب، وعندما أعترض واجهها بالحقيقة عدم القيام بواجباته الزوجية إلا بعد مشاهدة هذه النوعية من الأفلام، وبعد الضغط عليها وافقت خشية الفضيحة من أول يوم.

تستكمل «فاتن» حكايتها، أصبحت هذه الأفلام يقوم بعرضها عليها بشكل يومي، رغم رفضي الشديد , وأنها محرمه وبها العديد من الذنوب، والأكثر من ذلك حينما احضر لمنزل الزوجية إحدى الساقطات، فانهارت الزوجة من هذا المشهد وخرجت بملابس البيت في ساعه متأخرة من الليل تاركه المنزل لزوجها مع الساقطة، ولكنها ابلغت الشرطة التي حضرت مع الزوجة لإثبات الحالة، ولكن الزوج ورفيقه السوء له هربا قبل وصول الشرطة.

فأقسمت الزوجة على إنهاء حياتها الزوجية مع هذا الزوج عديم الاخلاق، لذلك توجهت لمحكمة الأسرة ، بصحبها محاميها لرفع دعوي خلع من هذا الزوج الذي لم يستمر زواجها سوي ثلاثة أشهر فقط، وتداولت دعوي الخلع بالجلسات وأخيرا صدر الحكم بتطليق الزوجة خلعا من هذا الزوج، وأخذت الزوجة الحكم بطلاقها وصرخت بأن حلم الخلاص من هذا الزوج كان بداية حياه جديده وغلق نهائي لكل الذكريات التعيسة.