فتاة إمبابة تستغيث.. زوجها حول شقة الزوجية لمقبرة و السبب صادم  

تختلف الروايات والحكايات، أمام قاضي محكمة الأسرة، من قبل الزوجين، والذين لجأوا للقضاء لحل مشاكلهم والسبب دعاوي " طلاق ..خلع ..نفقات.. إلخ".

وفي قصة اليوم ، عندما تقدمت " سناء" 24 عاما،  برفع دعوي أمام  محكمه اسره امبابه،  طلاق للضرر، من  زوجها  " شعبان"  28 سنه، والذى يعمل فني دش، حيث ذكرت فى الدعوي، زوجها  بالشخص الغريب الأطوار.

 فقد وقفت امام قاضي الاسرة، لتحكي مأساتها،   مع زوجها والذي يدوام علي زياره المقابر كل ليله ليحضر عظام الموتي سواء كانت بشريه او حيوانيه لعمل تركيبات وعلاجات  وهميه من ابتكاراته ويبعها للبعض " المخبولين" ممن يعتقدون في قدرته علي شفائهم من الأمراض،  ودوما ما كانت تلك العلاجات لا يأتي ثمارها نتيجه ايجابيه،  مما  يتسبب له ولاسرته المكونه من الزوجه وطفلين العديد من المشاحنات من عملائه بعد ان تثبت لهم فشل تلك العلاجات.

 وكانت الزوجه صابره محتسبه في مصيبتها مع هذا الزوج الأقرب للدجل والشعوذة،  وتحولت شقه الزوجيه  الي مقبره بالمعني الحرفي للكلمه من كميات" العظم والجيف" التي يستخدمها في تلك العلاجات الضاره .

حتي مرض ابنه الاكبر  5 سنوات،  فحاول علاجه بتلك المستحضرات المصنوعه منه من عظام البشر والحيونات فكاد الطفل ان يفارق الحياه لولا الملاحقة العلاجية التي اجرتها الزوجه لابنها ، وكانت السبب في انقاذ حياه الطفل البرئ.

 والاكثر من ذلك من تحويل لم يتوقف الي تحويل الشقه لمقبره وتجربه العلاجات الضاره من صنع الزوج الموهوم،  الي محاوله تجربتها علي الزوجه والاولاد، بل تعدي الامر الي انه كان يتعاطي بعض السموم  امام عملائه لاثبات قدراته الخارقه حتي كاد أن يموت عده مرات.

تستكمل الزوجة انة اهمل مظهره ونظافته الشخصيه بلا سبب وعمل اشياء كثيره تفسد حياه اي اسره فطلبت الزوجه من القاضي بانقاذها من هذا الزوج المعتوه  الذي دمر الاسره بافعاله الجنونيه.

 حتي حكمت المحكمه باثبات الضرر الذي قدمت الزوجه و المستندات الداله علي صدق ادعائها وبعد سماع الشهود من الاقارب والجيران الذين اثبتوا صدق ادعاء الزوجه ومن ثما حكمت المحكمه بالطلاق للضرر.