فتاة ترفض رد الشبكة بعد فسخ الخطوبة والمحكمة تنصف الشاب
أراد الشاب "حمدي" البالغ من العمر ثلاثون عمل، والذي يعمل بإحدى الدول العربية، أن يستكمل نص دينه ويكون حياة أسرية، وتكون له زوجة أولاد، فقامت والدته بترشيح إحدى فتيات وتدعي "نعيمة" 22 عاما، القرية التي يعيشون بها في طنطا، محافظة الغربية، وعند نزول بإجازة، خطب إحدى الفتيات "زواج صالونات".
وبعد أن تم التوافق بين الطرفين، تمت الخطوبة، وسط الأهل والأصدقاء، وقدم لها الشبكة المتفق عليها، وجلس لمدة شهر، هي مدة الإجازة، وسافر مرة أخري لعملة، والتوصل بين الطرفين، مستمر من خلال الاتصالات التليفونية والمحادثات على الواتس اب والماسنجر.
واستمرت فترة الخطوبة ما بينهم لمدة 7 أشهر، ولكن الفتاة قررت فسخ الخطوبة بشكل مفاجئ، لرفض الشاب ترك عمله في الدولة العربية، والحضور لطنطا والعمل بها، وعندما رفض لأن هناك رزق وخير كتير، وبعد مشادات بينهم، وافق الشاب على فسخ الخطوبة، وطلب من والده الذهاب لطلب الشبكة، ولكن أهل العروسة رفضت تسليمها وقالت إنها عوض عن فترة الخطوبة واستمر الرفض رغم تدخل الأهل والأصدقاء.
لذلك قام الشاب برفع دعوى رد شبكة، بصحبة المستشار عماد حمدي رمضان المحامي، وبعد تداول القضية عدة جلسات، تم الحصول على حكم برد قيمتها بالإضافة إلى 50 ألف جنية تعويض.