فتاوى داعشية: لا صيام لمقاتلينا ومن لا يحب التنظيم يبطل صومه
عرض المؤشر العالمي للفتوى (GFI) التابع لدار الإفتاء المصرية أغرب 5 فتاوى رمضانية أصدرها تنظيم داعش الإرهابي، كانت أولاها ضرورة إفطار أعضاء التنظيم أثناء المعارك وذلك بنسبة (25%)، بزعم أن الصيام يرهق الجسد، وبالتالي يشجع الصائم على الخمول والاستسلام للتعب، ما يترتّب عليه التقاعس عن مواصلة المعارك بحسب معتقداتهم.
وجاءت ثاني فتاوى التنظيم الإرهابي بنسبة 20% ومضمونها منع خروج النساء في نهار رمضان لئلا يؤدي خروجهن إلى فتنة المسلمين، ومَن ترغب في الخروج بعد صلاة المغرب ينبغي أن يكون معها أحد محارمها. وبنفس النسبة السابقة 20% جاءت فتوى التنظيم القائلة بوجوب إغلاق المحال التجارية آخر 10 أيام قبل عيد الفطر، ليتفرغ المسلمون للعبادة فقط.
وفي فتوى رابعة حملت بعض العنصرية التي يبغضها الدين الإسلامي الحنيف السمح، أفتى بعض الدواعش بأن "من لا يحب التنظيم لا يُقبل صيامه"، وهي الفتوى التي جاءت بنسبة 20% من جملة فتاوى التنظيم الخاصة بشهر الصيام، حيث قال مفتي التنظيم في مدينة حمص السورية: إن "من لا يحب التنظيم لا يقبل صيامه، فمن لديه هذه الخصال فلا يكلّفَنَّ نفسه عناء الصوم، فليس له من الصيام إلاّ الجوع والعطش".
وأخيرًا جاءت فتوى التنظيم القائلة ببطلان صيام من لا ينتمي للتنظيم بنسبة (15%)، حيث أصدر أحد أتباعه ومنظريه فتوى غريبة تقضي ببطلان صيام من لا ينتمي للتنظيم، فكل مَن يثبت أنه صائم ولكنه ليس عضوًا في التنظيم صيامه باطل، ويمكن أن يقام عليه الحد باعتباره من المنافقين.