فرنسا : «كورونا» تضرب الاقتصاد الفرنسي والصيني .. وندعم العاملين والشركات تجنباً للإفلاس

أعلن رئيس الحكومة الفرنسي ،إدوارد فيليب، في مؤتمر صحفي منذ قليل، أن الانتشار العالمي لفيروس كورونا تسببت في ضعف النمو الاقتصادي في فرنسا، والصين، ورغم ذلك تستمر فرنسا في دعم العاملين والشركات الفرنسية اقتصادياً تجنباً لتعرضهم للإفلاس، واستمرار هذا الدعم الاقتصادي "مهما كلف الثمن" ، بحسب وصفه.

وأعلن الرئيس الفرنسي ،إيمانويل ماكرون، منذ أيام عدداً من الإجراءات الاقتصادية بسبب أزمة الفيروس، أبرزها دعم خزانة المؤسسات، وتأجيل دفع فواتير الإيجار، والكهرباء، ولاغاز، والعمل عن بعد، وتقديم التعويضات عن البطالة الجزئية، وتفادي تسريح العمال، وتعليق طرد الأشخاص الذين لن يتمكنوا من دفع إيجار منازلهم.

و أضاف فيليب اقتراح عدداً من مشروعات القوانين لمواجهة أزمة انتشار فيروس كورونا، أبرزها قانون يتعلق بحالة الطوارئ الصحية، التي لم تشهدها البلاد من قبل، بحسب وصفه، والتي تستدعي تأجحيل الانتخابات المحلية التي كان مقرر عقدها الأحد المقبل إلى يونيو المقبل للتأكد من تراجع انتشار الفيروس.

وأضاف فيليب، بتعليق كثير من المراسم الرسمية لمدة أربعة أشهر، نظراً لأن الأوضاع الحالية التي تعاني منها فرنسا لا تسمح بعقدها.

ووصل إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في فرنسا إلى 7730 شخصاً.