فى ذكرى وفاته.. سراج منير الباحث عن حب ماري شكيب رغم الأرستقراطية
يحل يوم 15 يوليو ذكرى وفاة الفنان سراج منير، الذي أمتع جمهوره بالعديد من الأدوار التي تآبى النسيان رغم كونها جميعا أدوار ثانوية.
ولد سراج منير عبدالوهاب، وهذا اسمه الحقيقي، في الخامس عشر، من يوليو عام 1904 في القاهرة، في باب الخلق، وأخوته المخرجان السينمائيين حسن وفطين عبدالوهاب.
سراج منير
دراسته وبدايته في التمثيل
درس سراج منير، في المدرسة الخديوية، وكان عضوًا في فريق التمثيل في المدرسة، وبدأت عنده هواية التمثيل وهو صغير بالصدفة، عندما دعاه بعض أصدقائه إلى سهرة في منزل أحد الزملاء، وعندما وصل، إلى المنزل المقصود، فوجئ سراج منير بأن السهرة عبارة عن مسرح، متواجد في حوش المنزل والحاضرون يشتركون في تمثيل إحدى المسرحيات، وكان سراج منير هو المتفرج الوحيد .سراج منير
بدأ منير ، عمله بالمسرح، ثم اتجه إلى السينما، وشارك فى العديد من الأفلام السينمائية منها: معلش يازهر، مغامرات عنتر ولبلب، الواجب، جعلوني مجرما، شباب إمرأة، أيامنا الحلوة .
سبب اختلاف اسم سراج منير عن أشقائه حسن وفطين عبدالوهاب
يعود سبب اختلاف اسم سراج منير، عن أشقائه حسن وفطين عبدالوهاب، هو رغبة جده في تسميته بأسم منير، فلم تستطع والدته رفض طلب الجد، ووافقت وأطلقت عليه اسم مركب «سراج منير».قصة حب سراج منير وماري شكيب
تعرف سراج منير، على حب عمره الفنانة ميمي شكيب، من خلال فيلم 'ابن الشعب' عام 1934، والذي حرص على المشاركة به من أجلها، وبدأ صراعًا جديدًا مع أسرته، التي كانت ترفض الزواج بحجة إنها مطلقة، ولديها طفلًا من زيجة سابقة.واعتبرت أسرة سراج منير، أن هذا الزوج خارج عن إطار العائلة، ولا يليق بنجلهم، ولم تكن هذه هي المشكلة الرئيسية حتى رفضت أسرة ميمي شكيب الزواج من 'سراج' باعتباره ليس ثريًا بما يكفي، وبعد عدة سنوات استطاع 'سراج' أن ينتصر للحب، بعد تدخل نجيب الريحاني، وتم الزواج عام 1942.
أمير شكوكو: جدي قاوم الاحتلال بالفن.. وتعلم الأراجوز من النجارة.. فيديو