في ذكرى ميلاد شادية .. «اختارت الاعتزال والتفرغ للعبادة ..وأوصت جمهورها بقراءة سورة يس»
يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة شادية، تلك السيدة التي خطفت قلوب عدد كبير من المشاهير، واستطاعت أن تكتشف مواهب عديدة، ونعرض في التقرير التالي أبرز محطاتها الفنية .
بدأت رحلتها الفنية في عمر 16 عاماً، كما أنه ولدت في منطقة الحلمية الجديدة بالقاهرة، لكن أصولها تعود إلى محافظة الشرقية، وهي ابنة المهندس الزراعي (أحمد كمال).
شاركت في أكثر من 110 أفلام، وقدمت بصوتها مئات الأغنيات، ومثلت في عدد من المسلسلات الإذاعية، ومسرحية واحدة، وبدأت حياتها الفنية صدفة عندما وقع تحت يد والدها إعلان عن مسابقة تنظمها شركة اتحاد الفنانين التي كونها حلمي رفلة والمصور عبد الحليم نصر في عام 1947 وذلك لاختيار عدد من الوجوه الجديدة للقيام ببطولة الأفلام السينمائية التي ستقوم بإنتاجها الشركة.
وعن سبب تسميتها بـ «شادية»، فقد جاء الاسم، عندما اصطحبها والدها لتقديمها إلى لجنة المسابقة، وتحمس لها المخرج أحمد بدرخان، كما قام حلمي رفلة بتبنيها فنيًا وأطلق عليها الاسم الفني (شادية).
أهم أعمال الفنانة شادية
بدأت مسيرتها الفنية بفيلم «أزهار وأشواك» ثم بدأت تقدم أكثر من عمل فني خلال مسيرتها الفنية منها، « بائعة الخبز، ليلة من عمري، دليلة، المرأة المجهولة»، وفي ستينيات القرن العشرين كونت ثنائيًا ناجحًا مع الفنان صلاح ذو الفقار من خلال مجموعة من الأفلام منها «عيون سهرانة، أغلى من حياتي، كرامة زوجتي، مراتي مدير عام، عفريت مراتي».كان أخر أفلامها هو «لا تسألني من أنا»، التي حققت من خلاله نجاحاً كبيراً، وابتعدت عن الأضواء قبل وفاتها بسنوات طويلة بعدما اختارت الاعتزال عام 1986 بعد أخر ظهور لها فى «الليلة المحمدية» في هذا العام، وتفرغت للعبادة من وقتها وفضلت الاقتراب من الله.
تحدثت شادية عن قرارها اعتزال الفن، وناقشت فكرة الاعتزال مع المخرج حسين كمال، وفاجأها حينها بعرضه عليها المشاركة فى مسرحية جديدة «ريا وسكينة»، ووافقت أن تقدم المسرحية معه لتصبح هي المسرحية الوحيدة التي قدمتها معبودة الجماهير طوال تاريخها الفني.
- كانت وصيتها لجمهورها قبل وفاتها، الدعاء لها بالرحمة والإكثار من قراءة سورة يس .
[embed]https://www.youtube.com/watch?v=GWQGZG55bBM[/embed]