في ذكرى وفاة خالد صالح..حكايته مع «تيتو» وسر جملة «أنا بابا يالا»

خالد صالح الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم الاثنين 25 سبتمبر، مر على رحيله 9 سنوات، ليترك لنا قرابة الـ 60 عملا فنيا بمشواره الفني الذي قدمه على مدار تاريخه التمثيلي الذي قدمه ليخلد اسمه في تاريخ الدراما المصرية.

وفي ذكرى وفاة خالد صالح التاسعة، نستعرض لكم حكاية الراحل مع فيلم تيتو الذي خاض بطولته أحمد السقا يرويها منتج الفيلم  هشام عبد الخالق وحقق هذا الفيلم نجاحا كبيرا بالسينمات مع الجمهور وقت عرضه.

خالد صالح وفيلم تيتو

وتحدث هشام عبد الخالق عن فيلم تيتو والفنان خالد صالح بأنه جمعته جلسات عمل مع المخرج طارق العريان وتم ترشيحه في دور الضابط في تيتو، بعدما تم مشاهدة مشهد له في فيلم محامي خلع وتم الاتفاق عليه واختياره كونه الأنسب لهذا الدور.

وأوضح هشام عبد الخالق في روايته عن خالد صالح في تصريحات تليفزيونية سابقة له، أن خالد كان مصرا على بدء تصوير مشاهده الصعبة في تيتو قبل السهلة بعكس ما يحدث مع الفنانين في بداية التصوير، إذ يبدأون تصوير المشاهد السهلة

ثم الصعبة.

خالد صالح ومنتج فيلم تيتو

عبد الخالق، أضاف أن الدور الذي قدمه الفنان خالد صالح بفيلم تيتو كان مؤثرا جدا مع الجمهور، على الرغم من أنه كان دورا صغيرا، وأن الراحل هو من اخترع جملة «أنا بابا يالا» ولم تكن مكتوبة في سيناريو العمل.

ويعد خالد صالح من مواليد مركز ومدينة أبو النمرس بمحافظة الجيزة عام 1964، وبدأ مشواره بالتمثيل من خلال مسرح الجامعة ومسارح الهواة مثل مسرح الهناجر في دار الأوبرا المصرية، واستمر في ذلك فترة طويلة بجانب ممارسته لأعماله التجارية الخاصة.

معلومات عن خالد صالح

وتفرغ تمامًا للتمثيل في عام 2000 وهو في السادسة والثلاثين من عمره. وفي عام 2001 شارك في الفيلم الكوميدي النقدي «خلي الدماغ صاحي» وسط بطولة جماعية، ولفت إليه الأنظار بشدة في فيلم «محامي خلع» عام 2002،

حيث ظهر في مشهد صغير بالفيلم في دور القاضي.

ومن أهم أعماله السينمائية «تيتو، عمارة يعقوبيان، ملاكي إسكندرية، عن العشق والهوى، ابن القنصل»، ويعد فيلم «هي فوضى»، من أهم الأعمال التي قدمها خلال مشواره الفني، والذي تم إنتاجه عام 2007 من إخراج يوسف شاهين وخالد يوسف. وعمل أيضا في التليفزيون، ومن أهم مسلسلاته «حلاوة الروح، الريان، تاجر السعادة، بعد الفراق، سلطان الغرام».

كانت آخر أعماله السينمائية فيلم «الجزيرة 2» عام 2014، وهو الجزء الثاني من فيلم «الجزيرة» المأخوذ عن أحداث حقيقية، والذي تم إنتاجه عام 2007 وكان من بطولة صديقيه أحمد السقا وخالد الصاوي، وتوفي في 25 سبتمبر عام 2014 بعد

تدهور حالته الصحية عقب إجرائه عملية قلب مفتوح في مركز مجدي يعقوب للقلب في أسوان.