في عيد ميلاده الـ 79.. محطات في حياة الإمام الطيب شيخ الأزهر
تحل اليوم الذكرى الـ79 لميلاد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والذي يتسم بسمات العلم الواسع والفكر المستنير، ما جعله مرجعًا يُحتذى به في العالم الإسلامي، ومدافعًا بارزًا عن قيم الإسلام السمحة والوسطية المعتدلة.
تتجلى جهود فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، في مبادراته الإنسانية والدعوية التي أسهمت في ترسيخ مبادئ التعايش السلمي بين الشعوب ونشر رسالة الإسلام الحقيقية التي تدعو إلى الرحمة والعدل والسلام، وذكر أن قيادته للأزهر الشريف كانت وما زالت مصدر إلهام في تعزيز مكانة هذه المؤسسة العريقة على المستوى العالمي.
أبرز المعلومات عن أحمد الطيب شيخ الأزهر
- هو الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب.
- ولد في منطقة (دشنا – محافظة قنا) بصعيد مصر عام 1946.
- نشأ في عائلة صوفية، وحفظ القرآن في سن مبكرة.
- التحق بـ جامعة الأزهر حتى حصل على شهادة الليسانس في العقيدة والفلسفة عام 1969.
- حصل على شهادة الماجستير عام 1971، ودرجة الدكتوراه عام 1977.
- بدأ مسيرته الأكاديمية في جامعة الأزهر، وتدرج في المناصب حتى أصبح رئيسًا للجامعة عام 2003.
- تولى منصب مفتي الديار المصرية عام 2002.
- تولى مشيخة الأزهر الشريف في 19 مارس 2010.
- يُلقب بـ الإمام الأكبر، وعمل في عدد من الجامعات، منها: جامعة الإمام محمد بن سعود)، و(جامعة قطر)، و(جامعة الإمارات)، و(الجامعة الإسلامية العالمية – باكستان).
شخصية تجمع بين الباحث والأستاذ الأكاديمي
يُعدُّ الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، شخصية تجمع بين الباحث والأستاذ الأكاديمي المتخصِّص في الفلسفة التي درس أصولها في فرنسا، وصاحب البحوث العلمية الجادة، والمنهج التدريسي الناجح في جامعات عربية متعدِّدة.شخصيته هي شخصية العالم المسلم الورع الذي يمثل الوسطية الإسلامية البعيدة عن الغلوّ، والداعية إلى ثقافة التسامح والحوار والدفاع عن المجتمع المدني. وقد تجلَّت أبعاد هذه الشخصية من خلال مواقفه التي برزت أثناء مشيخته لـ (الأزهر الشريف)، ودعواته المتكررة لنبذ الفرقة والعنف، والاحتكام إلى العقل، والحفاظ على هوية المجتمع وتماسكه.
يجمع الدكتور الطيب بين العالم والداعية المستنير الذي يقدم الفكر الإسلامي من خلال معرفة دقيقة باللغتين الفرنسية والإنجليزية فضلاً عن العربية.
المناصبُ والمهام القيادية
- انتُدِبَ عميدًا لكليةِ الدراساتِ الإسلاميةِ والعربيةِ للبنينَ بمحافظة قنا، اعتبارًا من 8 ربيعٍ الآخِرِ 1411هـ، الموافقِ27/10/1990م، وحتى 21 صفرٍ 1421هـ، الموافقِ 31/ 8/ 1991م.
- انتُدِبَ عميدًا لكليةِ الدراساتِ الإسلاميةِ بنينَ بأسوانَ، اعتبارًا من 22 جُمادى الآخرةِ 1416هـ، الموافقِ 15/11/1995م.
- عُيِّنَ عميدًا لكليةِ أصولِ الدينِ بالجامعةِ الإسلاميةِ العالميةِ بباكستانَ، في العامِ الدِّراسيِّ 1999/ 2000م.
- اختُيرَ أ.د/ أحمد الطيِّب مفتيًا للديارِ المصريةِ، في يومِ الأحدِ 26 ذي الحِجَّةِ 1422هـ، الموافقِ 10/ 3/ 2002م وحتى غُرَّةِ شعبان 1424هـ، الموافقِ 27/9/2003م، وقد أصدرَ خلالَ فترةِ تولِّيه الإفتاءِ حَوالَي (2835) فتوى مسجَّلةً بسجلَّاتِ دارِ الإفتاءِ المصريةِ.
- عُيِّنَ رئيسًا لجامعةِ الأزهرِ منذُ غُرَّةِ شعبانَ 1424هـ،الموافقِ 28 /9/ 2003م، حتى 4 ربيعٍ الثَّاني، سنةَ 1431هـ، الموافقِ 19 /3/ 2010م.
- تولى فضيلةِ الأستاذِ الدكتور أحمد الطيِّب منصب شيخ الأزهر في 19/3/2010 خلَفًا للإمام الراحلِ الأستاذ الدكتور/ محمد سيد طنطاوي.
- يرأس فضيلتُه المنظمة العالميَّةَ لخرِّيجي الأزهرِ، وقد تم إنشاؤها عامَ 1428هـ، الموافق 2007م، خلال توليه منصب رئيس جامعة الأزهر، ويَترأَّسُ فضيلته المؤتمراتِ الدوليةَ التي تعقدُها.
- يرأس فضيلة الإمام الأكبر بيتَ الزكاةِ والصدقاتِ المصريِّ الذي تم إنشاؤه عام 2014، ويُشرِفُ بنفسِه على جهاتِ الإنفاقِ لصالح الفقراء والمحتاجين
- يرأسُ الإمام الطيب مجلسَ حكماءِ المسلمين، الذي تأسَّسَ في 21 من رمضانَ 1435 هـ، الموافقِ 19 يوليو 2014م، والذي يَهدُفُ إلى تعزيزِ السِّلمِ في المجتمعاتِ، كأول رئيس منتخب لهذا المجلس.
- بحكم منصبه كشيخ للأزهر، يرأس الإمام الطيب: هيئة كبار العلماء، ومجمع البحوث الإسلامية، والمجلس الأعلى للأزهر. هذا بالإضافة إلى عضوية المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب.