قاتل نيرة أشرف أمام المحكمة: «كانت بتهددني وقالت هتتبلى عليا.. واتخانقت مع أبوها»
استمعت محكمة جنايات المنصورة الدائرة الرابعة لأقوال قاتل الطالبة نيرة أشرف، أمام بوابة جامعة المنصورة.
وأوضح المتهم بقتل نيرة أشرف في اعترافاته أمام المحكمة أنه في إحدى المرات وقعت بيننا مشكلة فتوجهت إلى منزل أسرتها في المحلة، من أجل صلحها بعدما أوهمته بأن أسرتها على علم بعلاقتهما لكن هناك اكتشف أن والدتها هي من كانت على علم لكن والدها لم يكن يعرف شيئا، 'أنا رحت لها البيت على أساس أن أهلها عارفين الموضوع بينا، والدتها فقط هي من تعرفت بينما والدها لم يتعرف عليه ولم يعترف بأي علاقة كانت تربطه بابنته، واتخانقت معه.
وأكد المتهم بقتل نيرة أشرف أنه بعد أسبوعين تحدث مع نيرة أشرف وعن طلبه لها سابقا بالتوقف عن العمل موديل، بعد أن وفر لها احتياجاتها المادية وأنها لم تعد بحاجة إلى أي شخص أو العمل، 'فوجئت باتصال من نيرة تهدده وتخبره أنه إذا تحدث في القصة أو طالبها بأي شيئ هتجيب رجالة من أماكن معينة ولو طالبت بأي حاجة هعمل فيك وأسوي واتبلى عليك'.
وأشار المتهم أن المكالمة استمرت ساعة وانه صدم من حديثها، الذي تضمن كمية كبيرة من التهديدات والسب.
وقال قاتل نيرة أشرف إنه كان ينوي الانتقام منها لكن ليس بالطريقة التي حدثت، موضحا أنه اشترى السكين ليس لقتلها ولكن للدفاع عن نفسها ضدها وضد التهديدات التي تلقاها منها، مشيرا إلى أنه كان يقابل المجني عليها في القاهرة بعد التعرف عليها في السنة الدراسية الأولى في الجامعة.
وأشار قاتل الطالبة نيرة أشرف إلى أنه التقى المجني عليها ووالدتها في القاهرة وتعرف على والدتها في تلك الفترة، وكانت نيرة في ذلك الوقت أيضا تروى له مشكلات بينها وبين والدتها.
وأكد قاتل الطالبة نيرة أشرف إلى أنه ارتبط عاطفيا بنيرة، موضحا أن وقع بينهما أول خلاف وهي من بدأت، وتابع' كانت تقولي انها عايزه تسيب شغل الموديل وتشتغل في مجالات تانية، انا وهي كنا بنحب بعض ومكانش فارق معايا بتشتغل ايه'
وأوضح المتهم في اعترافاته: 'كانت بتكذب عليا ولا أهلها عارفين بارتباطنا ولا أي حاجه من اللى بتقول عليها، لحد ما حصل بعد 3 شهور وكنا بنتقابل ونخرج في كل حته وكنت بعملها كل اللى عايزاه'
وأكمل المتهم أن خلاف جديد وقع بينها وبيني بسبب طريقة حياتها وعملها موديل، إلا انها بررت ذلك بان اسرتها لا تنفق عليها ولا تعطيها أية أموال وكانت تبكي وهي تتحدث: كان كل ما يحصل حاجة كنت لومها ودعمها بعد وعدها انها ستبعد عن عملها و' كل اللى ماشية فيه وشغل الموديل'.
وقال المتهم أمام هئية المحكمة، في اعترافاته، إنه تعرف على المجني عليها أثناء عملها موديل، وأنه كان ينوي الالتحاق بالكلية الحربية، ولا علاقة له بالتطرف الفكري أو الديني، 'أنا مش متطرف'.
وتابع المتهم أن نيرة أشرف كانت تتدعي أمام زملائهم بأنه متششد وهي موديل، موضحا بأن الضحية نيرة أشرف بأنه كان يحبها، 'كنت بحبها ومكنش فارق معايا هي هتشتغل أيه'.
وأشار المتهم إلى أنه حاول تدخل والدتها لحل المشكلة لكنها كانت ترد 'انتوا حرين مع بعض احنا ملناش دعوة'.
وأكمل المتهم أنه قام بقتلها بسبب رفضها بالارتباط به، مشيرا إلى أن الطالبة نيرة أشرف تناست ما كان بينهما، 'أنا اللي كنت مسؤول عنها وكنت بجيب كل حاجة هي محتاجها وكنت بعاملة معاملة حسنة بشهادة أهلها، وكانت بتشكتي من أهلها بكوني مسؤل عنها وكنت متفقين على الخطوبة، وأهلها عارفين'.
وتنظر محكمة جنايات المنصورة الدائرة الرابعة، برئاسة المستشار بهاء الدين المري، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين: سعيد السمادوني، ومحمد الشرنوبي، وهشام غيث، وسكرتارية محمد جمال، ومحمود عبدالرازق، جلسة محاكمة المتهم بقتل نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة.
كان المستشار محمد لبيب، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، أحال المتهم 'محمد.ع.ع' إلى محكمة الجنايات المختصة في القضية رقم 1409 لسنة 2022 جنح أول المنصورة لأنه في يوم 20/6/2022 بدائرة قسم أول المنصورة – محافظة الدقهلية، قتل المجني عليها نيرة أشرف عبدالقادر – عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها انتقاما منها لرفضها الارتباط به وإخفاق محاولاته المتعددة لارغامها على ذلك.
وتضمن أمر الإحالة أن المتهم وضع مخططا لقتلها حدد فيه ميقات أدائها اختبارات نهاية العام الدراسي بجامعة المنصورة موعدا لارتكاب جريمته ليقينه من تواجدها بها وعين يومئذ الحافلة التي تستقلها وركبها معها مخفيا سكينا بين طيات ملابسه وتتبعها حتى وصلت أمام الجامعة باغتها من ورائها بعدة طعنات سقطت أرضا على أثرها فتابع الاعتداء عليها بالطعنات ونحر عنقها قاصدا إزهاق روحها خلال محاولات البعض الذود عنها وتهديده إياهم محدثا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها'.
قاتل نيرة أشرف أمام محكمة الجنايات: اشتريت السلاح للدفاع عن نفسي وليس لقتلها
محمد عادل قاتل نيرة أشرف: كنا بنحب بعض ونتقابل ونخرج في كل حتة