نائب بتنسيقية الأحزاب يرفض تعديلات قانون الاستثمار

رفض النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مشروع تعديل قانون الاستثمار المقدم من الحكومة، مؤكدا أن التعديلات المقدمة في حاجة إلى إعادة صياغة.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون الاستثمار رقم 72 لسنة 2017.

وأكد نجاتى، أن مشروع القانون سيواجه عقبات عديدة داخل دواووين الحكومة خلال تنفيذه على أرض الواقع، مشيرا إلى أن من الأفضل إعادة صياغته حتى يمكن تحقيق الهدف منه وهو تشجيع وجذب الاستثمارات.

واتفق معه في الرأي النائب محمود سامي الإمام، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، مؤكدا أن رفضه لمشروع القانون يأتي بسبب عدم التزام الحكومة بتنفيذ ما جاء في القانون من تسهيلات لدعم الاستثمار.

من جهته أكد الدكتور هاني سري الدين، رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ، أن البيروقراطية لا تزال المعوق الرئيسي لتحفيز الاستثمار في مصر، قائلا: وهو ما يتقضى حلولا جذرية لم تقدمها الحكومة حتى الآن.

وأشار إلى أن الحافز المقترح لا يمثل معالجة جذرية لمشاكل الاستثمار في مصر، مشيرا إلى أنه على مستوى الحافز النقدي المقترح لا يوجد له مثيل في أي من التشريعات المقارنة، لأن التشريعات المقارنة تلجأ إلى إعفاءات ضريبية صريحة أو تخفيض فى سعر الضريبة، وهو نهج لم تلجأ له الحكومة المصرية.

وأشار أثناء عرض تقرير اللجنة، أن الحوافز الضريبية الواردة بالمادة 11 من قانون الاستثمار الحالي شديدة التعقيد وثبت عدم فعالياتها حتى تاريخه.

وأكد أن الحوافز الضريبية المقررة بنص القانون الحالي لم يتم تفعيلها ولم تستفد منه أى شركة جديدة منشأة طبقا لقانون الاستثمار منذ 6 سنوات تقريبا، قائلا: على الرغم من تقدم أكثر من 100 شركة للحصول على هذه الحوافز.

نائب وزير المالية يكشف أمام الشيوخ أهداف تعديل قانون الاستثمار

الشيوخ يبدأ مناقشة تعديل قانون الاستثمار.. وسري الدين: يستهدف حوافز جديدة