قريبًا بدور العرض العالمية.. محمد رمضان يشوّق الجمهور لفيلمه التاريخي «أسد»

كشف الفنان محمد رمضان عن مجموعة صور جديدة من كواليس فيلمه التاريخي المنتظر “أسد”، الذي يُعد أحدث مشاريعه السينمائية، والمقرر طرحه في دور العرض خلال الأيام القليلة المقبلة، ليواصل من خلاله رحلته في تقديم أدوار مختلفة تدمج بين الأداء الدرامي القوي والبُعد التاريخي.
ونشر رمضان الصور عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، معلّقًا بجملة لافتة أثارت حماسة متابعيه:“يختبئ في الظلام منتظرًا، وعندما يزأر لا مهرب لأي كلب.. فيلم أسد قريبًا في دور العرض السينمائية العالمية.”
فيلم “أسد” يشكّل التعاون الأول بين محمد رمضان والمخرج محمد دياب، في خطوة تحمل طابعاً جديداً على مستوى الإخراج والإنتاج، خاصة أن الفيلم يصنّف ضمن الأعمال التاريخية، ويجسد فيه رمضان شخصية “علي الفارسي”، الذي يقود ثورة الزنوج ضد الجيش العباسي في عام 1280، خلال فترة حقبة المماليك، وهي من الحقب التي قلّما تناولتها السينما العربية.
ويشارك في بطولة العمل مجموعة بارزة من النجوم، من بينهم ماجد الكدواني، كامل الباشا، رزان جمال، أحمد خالد صالح، علي قاسم، أحمد عبد الحميد، إسلام مبارك، ومحمود السراج، ما يضفي على الفيلم زخماً تمثيلياً كبيراً، يجمع بين الخبرة الفنية والطاقات الشابة.
ويتوقع النقاد أن يثير “أسد” اهتمام الجمهور العربي والعالمي على حد سواء، بفضل حبكته التاريخية غير المألوفة، إلى جانب طاقم العمل المتكامل، والإخراج الذي يشرف عليه محمد دياب، المعروف بتقديمه أعمالاً ذات بعد إنساني وفني عميق.
محمد رمضان يحتفل بعيد الأضحى مع أسرته
على الصعيد الشخصي، شارك محمد رمضان جمهوره لحظات خاصة من احتفاله بعيد الأضحى، حيث نشر صورة عائلية تجمعه بزوجته وأولاده عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، وكتب معلقًا: “كل سنة وأنتم حواليا.. كل سنة وأنتم في عينيا.”
وجاءت هذه اللفتة العائلية بالتزامن مع إطلاقه لأحدث أغنياته بعنوان “أنا رئيسها”، والتي تعد واحدة من سلسلة أعمال غنائية طرحها خلال الفترة الأخيرة، مواصلاً بذلك حضوره القوي على الساحة الفنية سواء في السينما أو الموسيقى.
وبين الطابع التاريخي لفيلم “أسد”، والاحتفاء العائلي بعيد الأضحى، ورسائل فنية متعددة من خلال أغنياته، يبدو أن محمد رمضان يخطط لصيف فني حافل، يرضي من خلاله جمهوره في مختلف أنحاء العالم العربي.
هل تود أن أعدّ لك نسخة مختصرة منه مخصصة لوسائل التواصل الاجتماعي أو النشرة الإخبارية أيضًا؟