قصة أغنية أصبح عندي الآن بندقية.. تحية أم كلثوم ونزار قباني للكفاح الفلسطيني

أصبح عندي الآن بندقية، إلى فلسطين خذوني معكم، إلى ربى حزينة كوجه مجدلية، بهذه الكلمات ناصرت الفنانة أم كلثوم القضية الفلسطينية عام 1969 بعد أن كتبها نزار قباني في عام 1968.

قدمت كوكب الشرق الفنانة أم كلثوم قصيدة وأغنية أصبح عندي الآن بندقية، من تأليف نزار قباني وألحان محمد عبد الوهاب، وهي تحية للكفاح الفلسطيني ضد الاحتلال.

قصة أغنية أصبح عندي الآن بندقية

تبدأ قصة أغنية أصبح عندي الآن بندقية من يوم 21 مارس عام 1968، يوم معركة مخيم الكرامة شرقي نهر الأردن حيث هاجمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال قواعد الفدائيين، لكن تعرضت لخسارة كبيرة حين فاجأها الفدائيون بالكمائن وحرب الشوارع.

لذلك كتب نزار قباني كلمات القصيدة بعد النصر، حيث صارت معركة الكرامة نقطة تحول كبيرة بالنسبة لحركة فتح والمقاومة الفلسطينية عامةً.

كما كان هناك تسجيل نادر لأغنية أصبح عندي الآن بندقية بصوت الاثنين معًا، وهما أم كلثوم وعبد الوهاب باسم «طريق واحد».

قصة أغنية أصبح عندي الآن بندقية قصة أغنية أصبح عندي الآن بندقية

كلمات أغنية أصبح عندي الآن بندقية

وتقول كلمات أغنية أصبح عندي الآن بندقية:

«أصبح عندي الآن بندقية..

إلى فلسطين خذوني معكم

إلى ربى حزينة كوجه مجدلية

إلى القباب الخضر.. والحجارة النبية

عشرون عامًا.. وأنا

أبحث عن أرض وعن هوية

أبحث عن بيتي الذي هناك

عن وطني المحاط بالأسلاك

أبحث عن طفولتي..

وعن رفاق حارتي..

عن كتبي.. عن صوري..

عن كل ركن دافئ.. وكل مزهرية..

أصبح عندي الآن بندقية

إلى فلسطين خذوني معكم

يا أيها الرجال..

أريد أن أعيش أو أموت كالرجال

أريد.. أن أنبت في ترابها

زيتونة، أو حقل برتقال..

أو زهرة شذيو

قولوا.. لمن يسأل عن قضيتي

بارودتي.. صارت هي القضية..

أصبح عندي الآن بندقية..

أصبحت في قائمة الثوار

أفترش الأشواك والغبار

وألبس المنيه..

مشيئة الأقدار لا تردني

أنا الذي أغير الأقدار

يا أيها الثوار..

في القدس، في الخليل،

في بيسان، في الأغوار..

في بيت لحم، حيث كنتم أيها الأحرار

تقدموا..

تقدموا..

فقصة السلام مسرحية..

والعدل مسرحية..

إلى فلسطين طريق واحد

يمر من فوهة بندقية».