قصة «حانوتي ومغسل» جلسا أمام مشرحة زينهم لتزوير تصاريح الدفن

تجري الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، التحقيق مع مغسل وحانوتي لاتهامهما بتزوير تصاريح الدفن، وعثر بحوزتهما على 20 تصريح بمحيط مشرحة زينهم بالسيدة زينب، وأمرت النيابة العامة بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.

تعود الواقعة عندما وردت معلومات لمباحث الأموال العامة بمديرية أمن القاهرة مفادها قيام «ج.ع»، وشهرته «روبي»، صاحب مكتب سيارات نقل أموات، وأخر حانوتي يدعى «خ. أ»، وشهرته «الحلاق» بتزوير تصاريح الدفن وبيعها بمحيط مشرحة زينهم.

وبعمل التحريات تبين صحة الواقعة، وأن أحد المتهمين صاحب مكتب لتأجير سيارات نقل الموتى، والآخر حانوتي، وداهمت قوة أمنية المحل وعثر به على 20 تصريح دفن مختوم على بياض تمهيدًا لملىء بياناتًا وتقارير طبية من مستشفى جامعي، وتم ضبط المتهمان، وتحرر المحضر اللازم، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بحبسهما.

عقوبة تزوير محررات رسمية

ونصت المادة 212 على: «كل شخص ليس من أرباب الوظائف العمومية ارتكب تزويرًا مما هو مبين في المادة السابقة، يعاقب بالسجن المشدد أو بالسجن مدة أكثرها عشر سنين».

كما نصت المادة 213 على: «يعاقب أيضًا بالسجن المشدد أو بالسجن كل موظف في مصلحة عمومية أو محكمة غير بقصد التزويرموضوع السندات أو أحوالها في حال تحريرها المختص بوظيفته سواء كان ذلك بتغيير إقرار أولي الشأن الذي كان الغرض من تحرير تلك السندات إدراجه بها أو بجعله واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة مع علمه بتزويرها أو بجعله واقعة غير معترف بها في صورة واقعة معترف بها».

وفى حال استعمال هذه الأوراق المزورة، نصت المادة 214 على: «من استعمل الأوراق المزورة المذكورة في المواد الثلاث السابقة، وهو يعلم تزويرها يعاقب بالسجن المشدد أو بالسجن من ثلاث سنوات إلى عشر سنوات».

حكاية زوجين بحثا عن «إرث الفراعنة» فسقطا في حفرة الكنز بالجيزة

والدة المذيعة شيماء جمال تكشف تفاصيل الدقائق الأخيرة في حياة ابنتها