قضية محاكمة مارادونا تعود لنقطة الصفر

قضت محكمة أرجنتينية، اليوم الخميس، ببطلان محاكمة سبعة أخصائيين صحيين متهمين بالإهمال في وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا، في أحدث تطور مثير في محاكمة استحوذت على اهتمام عالم كرة القدم لأكثر من شهرين.

ويأتي هذا القرار المفاجئ بعد استقالة إحدى القضاة الثلاثة المشرفين على المحاكمة بسبب انتقادات طالت مشاركتها في فيلم وثائقي، من المقرر أن يعرض قريبا عن القضية.

وتسبب انسحابها المثير للجدل في اضطرار المحكمة إلى تعيين قاض جديد بدلا منها أو إعادة المحاكمة من الصفر.

واختار القضاة الخيار الثاني، اليوم الخميس، ما أعاد فعليا جميع الإجراءات في القضية التي تم اتهام الفريق الطبي لمارادونا بالتقصير في توفير الرعاية الكافية لنجم كرة القدم في أيامه الأخيرة، حيث تقرر إعادة المحاكمة، دون تحديد موعدها.

وقالت القاضية جولييتا ماكينتاش، أول أمس الثلاثاء: "لم يكن أمامي خيارا سوى الاستقالة من نظر القضية بعد أن عرض المدعي العام مقطعا دعائيا لفيلم وثائقي بعنوان العدالة الإلهية".

ويتتبع الفيلم الوثائقي تداعيات وفاة مارادونا عن عمر يناهز 60 عاما حتى بداية المحاكمة، حيث تظهر القاضية جولييتا ماكينتاش بوضوح كبطلة رئيسية.

وتوفى مارادونا، الذي قاد منتخب الأرجنتين للفوز بكأس العالم عام 1986، في 25 نوفمبر عام 2020 على مشارف العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، بعد أيام من خضوعه لعملية جراحية لاستئصال ورم دموي تكون بين جمجمته ومخه.