قطعوا كف إيده وحاولوا يدفنوه حي.. ماذا حدث بين «الغلبان» وأبناء عمومته داخل مقابر التبين ؟

لم ينصاع شعبان الرجل الأربعيني، لتهديدات أبناء أشقائه في منطقة حلوان، بعدما حرر نجله الأكبر محضرا ضدهم بعدما أصابوه خلال مشاجرة بينهم، وحاول المتهمون إرهاب «شعبان»  لأكثر من مره لكنه لم ينتبه لهم «هنقتلك عيالك لو متنازلتش عن المحضر».

اجتمع شباب العائلة وسيداتها وتناقشوا في الأمر 'شعبان وعياله لازم يتأدبوا'، وحاولوا إنهاء مسألة الرجل الذي ترك مسار العائلة بمعادتهم برفع قضية ضد أحدهم، وانتهت الجلسة إلى اتفاق 6 شباب وسيدتين، وأوقعوا نظرهم على فريستهم 'سيد ابنه الغلبان عيل صغير وهنقدر عليه'.

أشارت عقارب الساعة إلى العاشرة من ليل الخميس الماضي، استوقف المتهمون نجل عمهم في الشارع 'تعالى يا سيد عايزينك في حوار'، ترجل المتهمون حتى وصلوا إلى مقابر المنطقة بحلوان، وما أن وصلوا، حتى طلبوا منه الجلوس 'أقعد يا سيد، احنا هنريحك خالص'، شعر بالغدر في أعينهم فرفض، ليفاجأ بقيام أحد الأشقياء بضربه على رأسه بسلاح أبيض 'سنجة'، تصدى لها المتهم بيده ما أدى إلى قع كف اليد كاملا.

توسل 'سيد'، (17 سنة) بأن يتركوه لحال سبيله خاصة أنه لم يكن على دراية بما حدث بينهم وبين شقيقه، لكن لم يهتم المتهمون الثمانية بكلام وتوسلات 'سيد'، أصروا على قتله.

قاوم الضحية أبناء عمومته، لكن ضعف جسده لم يمكنه من الهروب، فسحبوه بشدة، وسحلوه على الأرض وظل الجميع يضرب فيه ، بينما كانت للسيدتين دورا في الجريمة بعدما انقضوا عليه وقاموا بخنقه.

«من شهر وقعت مشاجرة بين عيال العيلة وابني كان بيحوش بينهم واتضرب بسنجة في الخناقة'، قالها شعبان والد الضحية، قبل أن يكمل، 'ابني راح عمل محضر فيهم بسبب ان ايده باظت'.

الأب أكد أن خلال الشهر الماضي قامت العائلة بأكملها بتهديده، وقتل أبنائه للتنازل عن المحضر المحرر لكنه لم ينصاع لتهديداتهم، فنفذوا ما وعدوا به وأثناء عودة ابني 'سيد' 17 سنة، من العمل إلى المنزل تربص به المتهمون وشرعوا في قتله، 'ظلوا يطعنوا في ابني في أماكن متفرقة بالجسد وإصابته بجروح قطعية في فروة الرأس والظهر والكتف الأيمن والأيسر تجاوزت الـ300 غرزة، وقامت إحدي السيدات بخنقه بالإيشراب الخاص بها، ثم لاذوا بالفرار هاربين.

أحكام رادعة لـ7 متهمين بتهمة الشروع في قتل 3 أشقاء وابن أحدهم بالشرقية

إحالة شقيقين متهمين بالشروع في قتل شاب بحدائق القبة للمحاكمة