قوات الاحتلال تقتحم عزاء شيرين أبو عاقلة وتعتدي على المتواجدين.. وتغلق بيت العزاء

كريم فؤاد 13 مايو 2022 | 09:44 مساءً

قامت السلطات الإسرائيلية باقتحام عزاء الإعلامية الراحلة شيرين أبو عاقلة، والاعتداء على المتواجدين، كما قامت بغلق بيت العزاء.

وهاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، موكب جنازة الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة عقب خروجها من المستشفى في القدس مما أدى لسقوط عدد من الإصابات.

واضطر المشيعون إلى نقل جثمان شيرين إلى المستشفى بعد أن هاجمت قوات الاحتلال موكب الجنازة وسط إطلاق نار كثيف في محيط المستشفى الفرنسي في القدس.

وأعربت وزارة الخارجية المصرية اليوم الجمعة عن رفضها وإدانتها البالغة للاعتداءات التي تعرضت لها جنازة الإعلامية الراحلة شيرين أبو عاقلة من قِبل السلطات الإسرائيلية.

وأكد السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، على أن مثل تلك الاعتداءات غير المقبولة أو المبررة تمثل انتهاكًا لحقوق الشعب الفلسطيني ولحرمة الموتى، فضلاً عما تؤدي إليه من زيادة حدة الاحتقان وعدم الاستقرار في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبما يؤثر سلبًا على كافة الجهود الرامية لإحلال السلام في المنطقة.

قوات الاحتلال تعتدي على المشيعي شيرين أبو عاقلة

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوات الاحتلال اقتحمت المستشفى وطاردت المعزين داخل أروقة المستشفى. واستخدمت الهراوات لضرب الحشود التي كانت تحمل نعش صحفية الجزيرة شيرين أبو عاقلة وهي خارجة من مستشفى القديس يوسف في القدس يوم الجمعة.

نعش شيرين أبو عاقلة كاد يسقط

وتم هز التابوت ودفعه مرة أخرى إلى المستشفى قبل السماح له بالمغادرة نحو موقع الدفن الأخير في مقبرة جبل صهيون.

في الشوارع خارج المستشفى، حاولت شرطة مكافحة الشغب الإسرائيلية على ظهور الخيل تفريق المشيعين. وتم منع عائلة أبو عاقلة مؤقتا قبل السماح لها بالمرور. كما استخدمت القوات الإسرائيلية الغاز المسيل للدموع.

منع تعليق صور ولافتات تحمل صور الشهيدة شيرين أبو عاقلة

منعت شرطة الاحتلال، تعليق صور ولافتات تحمل صورة «شيرين»، ولافتات تندد بجريمة اغتيالها أمام كنيسة الروم الكاثوليك.

وأجبرت شرطة الاحتلال المشيّعين على إدخال النعش في سيارة نقل المستشفى، ومنعت شقيق الشهيدة شيرين أبو عاقلة من ركوب السيارة ومرافقة الجثمان.

ونقل جثمان «شيرين»، مراسلة قناة الجزيرة القطرية، إلى القدس الشرقية المحتلة، حيث ستقام جنازتها في كنيسة الروم الكاثوليك في باب الخليل داخل البلدة القديمة، ثم تدفن بجانبها والديها في مقبرة «صهيون» قرب البلدة القديمة.