كأن الله يناديها.. فيديو مؤثر لحاجة مصرية تسير وحيدة في صحراء مكة

سيدة عجوز –تبدو كأنها مصرية- من حملها شنطة على رأسها وأخرى في يدها اليسرى، سائرة على قدميها وحيدة، تحت أشعة شمس السعودية الحارة، متجهة إلى ربها لأداء مناسك الحج، فما قصة المرأة العجوز؟.

حاجة تسير وحيدة في صحراء مكة

كوني واحدة في الأرض، لواحد في السماء.. وتمضي في الطريق ثم يفتح الله عليك.. على هذه الكلمات سارت السيدة المصرية العجوز، في صحراء مكة المكرمة، متجهة إلى بيت الله تعالى، قاصدة حرمه وحج بيته الكريم، وإتمام ركن الإسلام الخامس، وحيدة بلا وسيلة تنقل تحت أشعة الشمس الحارة.

فيديو للحاجة المصرية التي سارت وحدها في الصحراء

البداية بمقطع فيديو، مدته لا تزيد عن دقيقة، التقط من أحد وسائل نقل الحجاج بمكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية، أظهر السيدة تسير وحدها في الطريق المؤدي لجبل عرفات، لاستكمال مناسك الحج.

التعليقات أظهرت حالة من الاستغراب لدى نشطاء كثيرين متسائلين: من الذي صور تلك المرأة وعرّف بحالها؟، ما الذي حملها على السير وحيدة في الصحراء في تلك الأجواء الحارة؟.

البعض أشاد بموقف المرأة لانه لا يعرف ما الذي بينها وبين ربها، لتسير وحيدة ويبدو عليها آثار التعب من السير، مرتدية ملابس الإحرام، لكن الأمر الذي نال استحسان البعض هو أن مقطع الفيديو تصدر منصات التواصل الاجتماعي، في ثواني معدودة، لتكون الحاجة المصرية خير تريند في أيام الله المحرمة.

وهذا حديث صحيح عن النبي ﷺ: قال الله : أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني، فإن ذكرني في نفسه؛ ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإ؛ ذكرته في ملإ خير منه، وإن تقرب إلي شبرًا؛ تقربت منه ذراعًا، وإن تقرب مني ذراعًا؛ تقربت منه باعًا، وإن أتاني يمشي؛ أتيته هرولة هذا من الرب حث للعباد على ذكره والمسارعة إلى طاعته.