كورونا جائحة مقصودة.. باحثة تصل لنتائج مروعة بشأن انتشار «كوفيد - 19»

على الرغم من مرور أكثر من 4 سنوات على ظهور فيروس كورونا، فإن أصله لا يزال محل نقاش بين العلماء، حيث توجد نظريات متعددة تتحدث عن احتمالية انتقاله من سوق «ووهان» للأسماك أو تسربه من مختبر للأبحاث.

انتشار كورونا

ومؤخراً، أثارت الدكتورة فيليبا لينتزوس، الأستاذة المشاركة في العلوم والأمن الدولي في كينجز كوليدج لندن، جدلاً واسعا؛ عندما أشارت إلى إمكانية أن يكون الوباء قد بدأ نتيجة حادثة وقعت خلال البحث العلمي، مشددة على ضرورة وضع لوائح أفضل فيما يتعلق بالعلوم التي تشكل خطورة على عدد كبير من الناس.

وفي كلمتها في الأمم المتحدة، أشارت الدكتورة «لينتزوس» إلى أنه يجب أن نعترف بأن الوباء قد يكون نتيجة لحوادث مرتبطة بالأبحاث، معبرة عن شكها في إمكانية تحقيق ذلك التحقيق.

أبحاث فيروس كورونا

كما أشارت الأستاذة المشاركة في العلوم والأمن الدولي إلى أنه يجب أن نعمل بشكل أفضل في المستقبل ونتوقع حدوث المزيد من الأحداث الغامضة، مؤكدة أن الأبحاث الحديثة في علم الفيروسات زادت من إمكانية إنشاء فيروسات قد تسبب الضرر بشكل غير مقصود أو عن قصد في بعض الحالات، مع تداعيات عالمية محتملة.

وأوصت بوجود بروتوكولات جديدة لجمع العينات والعمل المختبري، وضرورة تنظيم أنشطة جمع العينات المتعلقة بالخفافيش، بالإضافة إلى تحقيق دولي يتجاوز الصحة والسلامة العادية.

ومن المهم أن يتم تنفيذ الأبحاث ذات القدرة على إثارة جائحة فقط عندما لا يكون هناك بديل آخر، ويعمل الفريق المستقل مع منظمة الصحة العالمية لتنفيذ التغييرات الموصى بها في التقرير.