كيف كتبت غزة نهاية نتنياهو وهل يتكرر سيناريو 2006.. أستاذ علوم سياسية يوضح
كشف الدكتور أحمد يوسف أستاذ العلوم السياسية، تفاصيل تعامل مصر بالتعاون مع الدول العربية في التدخل لحل أحداث الحروب القائمة في فلسطين مع قوات الاحتلال.
وأوضح الدكتور أحمد يوسف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج نظرة المذاع على قناة صدى البلد، أن الموقف المصري منذ البداية كان متنبها ويستخدم كل الأدوات الممكنة لتحقيق الأهداف المصرية، قائلا: أهم ما في السياسة المصرية أنها تفعل، ولا تدعي القول.
قضية التهجير لأهالي فلسطين
ولفت إلى أن أحد أهم إنجازات الدولة المصرية أنها غيرت لغة العالم في قضية التهجير لأهالي فلسطين، وأن مصر وقفت بصرامة وراء ربط خروج الأجانب من معبر رفح بدخول المساعدات إلى الأهالي في قطاع غزة.وتابع: بعض من كانوا لا يعيشون الواقع كانوا يتساءلون عن سبب تطوير قدرات الجيش المصري، لافتا إلى أن مصر تستند إلى قوة متمثلة في الجيش فتستطيع فرض خطوطها الحمراء.
وأكد الدكتور أحمد يوسف، أن الشرق الأوسط به قوة كبيرة ولكن غير قادرة على التغيير وهو ما اتضح من خلال عدم التدخل الفعلي والمؤثر في حل أحداث الصراع في غزة.
طوفان الاقصى
وعن تداعيات الأحداث داخل قطاع غزة، علق أستاذ العلوم السياسية، أن هناك قتلى مازالوا في شوارع غزة، وأحداث الإبادة مازالت مستمرة، وطوفان الاقصى أكسب نتنياهو الكثير، وهو الآن يقترب من كتابة نهايته، قائلا: 'نتنياهو بيلعب في الوقت الضائع'.واستكمل: الأحداث كتبت نهاية نتنياهو، وحماس تكتب ثمن انتصارها، وسيناريو قتال 2006 لم يحدث حتى لآن، والواقع الفلسطيني بحاجه إلى إصلاح لكن لا يمكن أن يكون ذلك وفق الرؤية الأمريكية.
وأشار إلى أن السياسية المصرية صاحبة أكبر جهد نتائج في تحقيق الوحدة الفلسطينية والتدخل في طوفان الأقصى، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أحداث حروب الإبادة في قطاع غزة