كيف واجهت الدولة المصرية الإرهاب في سيناء؟.. فيديو
استعرض الكاتب الصحفي رفعت فياض، مدير تحرير أخبار اليوم، أبرز رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي حول الحرب على الإرهاب خلال الندوة التثقيفية الـ37 للقوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد.
وقال رفعت فياض خلال استضافته مع الإعلامية هند النعساني مقدمة برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الجمعة، إن الإرهاب في سيناء يبدأ قبل ثورة 25 يناير، حينما كانت جماعة الإخوان بالتحديد تُعد للفترة التي تلي الثورة من خلال استغلال طبيعة سيناء الطيبوغرافية، وعدد القوات المصرية القليل طبقا لاتفاقية السلام مع إسرائيل.
وأضاف مدير تحرير أخبار اليوم، أنه بعد ما يسمى بثورات الربيع العربية كانت أولى الدول التي سقطت في هذا المستنقع ليبيا، والتي شهدت تهريب كم كبير جدا من الأسلحة إلى مصر، الجزء الأكبر منها الأسلحة اتجه إلى سيناء، لافتا إلى عملية اقتحام السجون عام 2011 عندما جاءت عناصر من سيناء ومكنت قيادات الإخوان من الهرب.
وأشار رفعت فياض لبرنامج صباح البلد، إلى أن تهريب الأسلحة كان يتم عن طريق أنفاق سيناء فضلا عن دخول عناصر إرهابية من جهات أخرى لكي تتواجد في سيناء، مردفا أن طبيعة سيناء الطيبوغرافية الصعبة وخاصة في منطقة جبل الحلال والتي تمتد لحوالي 20 كيلومتر كان مستقرا للخارجين عن القانون والانضمام للعناصر الإرهابية بسبب صعوبة الوصول إليهم.
ونوه رفعت فياض لتهديدات بعض قيادات الإخوان قبيل ثورة 30 يونيو، بأن البلاد ستتحول إلى بحور دماء، حال عدم التراجع عن الإطاحة بجماعة الإخوان، كما أشير إلى أن الإرهاب الموجود في سيناء بإشارة من الجماعة سيتوقف فورا لو تم إعادة الرئيس المعزول محمد مرسي.
ولفت إلى أن مصر عقب ثورة 30 يونيو كانت شبه دولة بسبب ما تحتاجه من تنمية شاملة وإرهاب في سيناء امتد للداخل، لذلك كان على الدولة المصرية السير في مسارين، التنمية الشاملة والحرب على الإرهاب، حسبما أكد الرئيس السيسي بأنه كان قرارا صائبا، مضيفا أن الحرب على الإرهاب كانت مكلفة جدا سواء في الأرواح أو العتاد، بلغت تكلفتها شهريًا مليار جنيه.
الرئيس السيسي: الأمن كان ثمنه دماء وأرواح وتضحيات الشهداء