لم يعرف تاريخ يوفنتوس العريق في دوري أبطال أوروبا، المرصع بنجمتين ذهبيتين، بداية له في مشواره بأمجد الكئوس الأوروبية، أسوأ من بدايته في هذا الموسم.

يوفينتوس، الذي حقق لقب دوري الأبطال في مناسبتين من قبل، والذي خسر النهائي في سبع مناسبات أخرى، لم يتجرع من قبل مرارة الخسارة في أول مباراتين له بدوري أبطال أوروبا.

ومنذ بداية حقبة دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا عام 1993، لم يسبق أن تلقى فريق السيدة العجوز هزيمتين في أول مشواره في دوري الأبطال.

حتى في الخروج الكارثي لليوفي من نسخة 2013-2014 من الدور الأول بعد تحقيق 6 نقاط فقط من فوز وحيد وثلاثة تعادلات وهزيمتين لم تكن تلك الهزيمتان، واللتان كانتا ضد ريال مدريد وجلطة سراي، في بداية مشوار الفريق بالبطولة.

أسوأ بداية

ولكن هذا الأمر تحقق لأول مرة في تاريخ اليوفي هذا الموسم، ما عقّد مهمة الفريق مبكرًا في عبور دور المجموعات، خاصةً أن منافسه الذي تفوق عليه وصل لـ6 نقاط، إلى جانب باريس سان جيرمان، أقوى فرق المجموعة على الورق.

فريق السيدة العجوز انحنى على ملعبه في تورينو أمام ضيفه القادم من البرتغال بنفيكا بهدفٍ لقاء اثنتين.

ولم تشفع الأسبقية المبكرة لليوفي عن طريق أركاديوش ميليك في الدقيقة الرابعة في تفادي الخسارة على أقل تقدير، فعدل بنفكيا النتيجة عبر ركلة جزاء انبرى لها جواو ماريو بنجاح عند الدقيقة 43، قبل أن يسجل ديفيد نيريس هدف فوز فريقه عند الدقيقة 55 من زمن المباراة.

وقبل أسبوعٍ من الآن، لم تكن رحلة يوفنتوس إلى باريس ناجحةً، فخسر من فريق العاصمة الفرنسية باريس سان جيرمان بهدف لقاء اثنين أيضًا، في أولى جولات دور المجموعات.

وعلى ضوء ذلك، بات اليوفي في مأزق حقيقي وينتظره عمل شاق لتفادي الإقصاء المبكر من دور المجموعات من دوري الأبطال هذا الموسم.

وفي مباراة أخرى لحساب نفس المجموعة، حقق باريس سان جيرمان فوزًا مهمًا أمام مضيفه مكابي حيفا الإسرائيلي بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.

وبهذه النتائج، تصدر باريس سان جيرمان المجموعة برصيد 6 نقاط ويرافقه بنفيكا بنفس الرصيد، فيما يقبع يوفنتوس ومكابي حيفا في المركزين الثالث والرابع من دون رصيد.

يوفنتوس يسقط في ميدانه أمام بنفيكا ويعقد مهمة عبوره دور المجموعات في دوري الأبطال

ميسي يسجل أول أهدافه بدوري الأبطال هذا الموسم.. ويمنح باريس التعادل أمام مكابي حيفا