لازم السلاح يفضل صاحي.. رسائل مهمة من الرئيس السيسي للمصريين في يوم الشهيد

وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، التحية لأسر الشهداء ومصابي العلميات، مشددا على أن هذه التحية والتقدير أقل ما يمكن تقديمه لهولاء.

وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته اليوم، الخميس، ضمن فعاليات الندوة التثقيفية الـ 37 للقوات المسلحة،« المفروض أقول كلمة، لكن أنا مش عارف أقرأ الكلمة ولا أقول من مشاعري وإحساسي باليوم ده، عايز أقول للناس اللي حضرت الأحداث وشافتها ومن خلال هذا الاحتفال وكل البرنامج النهاردة يعكس حاجة واحدة، إن مهما كانت الصعوبات التي تواجه الدولة والظروف الصعبة، بفضل الله الأمور بتعدي، اه في ثمن كبير مصر دفعته، وهنا بكرر الكلام عرفانا لأسر الشهداء، وثمن كبير جدا زي عنوان الندوة الثمن، مش بس عند الأسر لكن عند كل المصريين، الثمن تم من أجل أن تبقى مصر في أمن وسلام.

وتابع الرئيس السيسي: «كنا بنقول امتى الموضوع هينتهي، ويبقى مفيش إرهاب، بس مفيش إرهاب بيهد بلد لو كنا على قلب رجل واحد، في ثمن كبير ومقدرات وتكلفة، غير الأرواح اللي بتقدم للبلد، وكشاهد عيان، الموضوع حصل إزاي وامتي، علشان تعرفوا، إن مفيش حاجة بتتعمل وليدة اللحظة، ده فكر وخطة وترتيب وإجراءات، علشان في النهاية ندخل في اللي دخلنا فيه، كنت نائب مدير المخابرات في 2009، كنا بنعمل مناقشات عن الوضع الأمني في سيناء، بقول لكل المصريين والضباط في القوات المسلحة والشرطة، مش بقول سر يعنى ولا حاجة، لكن اللقاءات كانت بتعمل علشان الوضع الأمني، خلال 7 سنوات هناك تم تشكيل بنية أساسية ضخمة في شمال سيناء، عبارة عن مخازن من الأسلحة والذخيرة والمفرقعات، وبنية بشرية كبيرة للموضوع، للسيطرة، وكان وقتها، ولو رجعنا لمواقع التواصل، هتشوفوا وتعرفوا كلامي كويس، وهنا بتكلم على 2008 و 2009، كانوا بيعملوا عروض كأنهم خارج الدولة، والكلام إن في مشكلة كبيرة في سيناء، والمشكلة إن الكتلة اللى تم تشكيلها قبل 2005، كانت محتاجة جهد وعمل عسكري كبير، مش بس الشرطة لكن الشرطة والجيش يدخلوا، ومحصلش، كان في ظروف واتفاقيات، والموضوع والقوات كانت محدودة، والقوات الجيش موجودة على خط أ، وفضل الموضوع كده، حالة المؤامرة كانت وظهرت في 2011، والناس مشغولة في الميدان، كان بيتم تخريب تواجد الدولة المصرية هناك والقضاء عليها وكل ما يتعلق بمصر، وتم عمل ولاية في سيناء وحاجات كثيرة، يوم 28 يناير ظهر ده، نتيجة التعدي، وأصبحت الأمور خارج السيطرة، الله يرحمه سيادة المشير طنطاوي، قولته يا فندم إحنا في مشكلة كبيرة جدا لو الأمر استمر كده، لأنهم هيعملوا عمليات كبيرة ضد إسرائيل، وهترد وهيبقي صراع وده المقصود، القرار من سيادة المشير، كان ندخل وتم الاتصال بإسرائيل، وتم دخول قوات في العريش والشيخ زويد ورفح للسيطرة على الموقف هناك، الحقيقة وتسجيل للتاريخ كانوا متفهمين ده، والوضع استمر لحتي الآن، تم زيادة القوات كل مرة علشان نتعامل مع التحديات الموجودة.

وتابع الرئيس السيسي: في لقاء سابق، قولت اوعوا عينكم تغفل أو تنام على حاجة في مصر، لازم ننتبه لأي حاجة بره مصر، كان عندي خيارين لما توليت المسئولية، خيار أشيلكوا الهم وأخلى الموضوع معاكم وزى ما قولت قبل كده نوقف كل حاجة ونعمل حشد إعلامى ضخم في الحرب اللي هناك، لو جيبنا الأفلام ومش بتاعتنا، علشان محدش يقول إن إحنا اللى عملنا الأفلام وتم تصويرها عن طريقنا، هتعرفوا حجم الخراب والدمار، ولولا الرأفة بكم أوريكم فيلم واحد، والله العظيم وأقسم بالله، فيلم واحد تشوفوا بس اللى حصل وما حد هينام، خيار أشيلكوا الهم، ونحشد جهود الدولة ومفيش حاجة تانية، بس معملناش كده، الرأي الأول ده رأي السياسية وتقدير موقف سياسي وراء القيادة السياسية ضد الإرهاب اللى موجود لغاية الأمور تتحسن وده شكل، الخيار التاني نجري بكل هم وكل زمايلي لإنهاء المشكلة دي وبناء البلد، اللى كانت ظروفها صعبة، وتزايدت بالأوضاع بعد 2011، بس إحنا خدنا الطريق التاني، ولادنا بيحاربوا في سيناء وإحنا بنحارب هنا، لكن الحمد لله نقدر وبكرر للمرة الرابعة، الحمد لله أنجزت المهمة، بالمناسبة بعد ما سمعونى وقولت الكلمتين دول، إحنا بنسمعهم برضه، نعمل لهم عملية علشان يأكدوا بس إن هم لسه موجودين، وإحنا لازم نبقي موجودين، ولازم السلاح يفضل صاحي، والسلاح ده، كان كل شهر على الأقل مليار جنيه لمدة 90 شهر، أو أكتر، من 2011 حتى الآن بكام شهر بمليار جنيه، بتكلم دلوقتي علشان كلنا متأثرين بأسر الشهداء والمصابين، إحنا بشر، في ثمن كبير مصر دفعته بخلاف دم الشهداء والمصابين اللى اتصابوا، هان عليهم أرواحهم، في ناس مش بتنام وناس بتستشهد علشان نبقي في سلام، مهم يشعروا بالتقدير من جانبنا كبير.

وقال الرئيس السيسي: عايزين نبقي أكثر صلابة، لأن التحديات كبيرة، واستعادة مكانة وبناء دولة في 105 ملايين أمير عسير، واستعادة مكانتها في التعليم والصحة، أمر يحتاج جهد، وبدأت المعركة معاهم، وكتير مننا امتى هتخلص، إحنا مش هنعمل الاحتفالية هنعمل معرض للحرب، علشان تشوفوا الحاجات اللى كانت موجودة والباقية كمان، وكتير أووى من سلاح ومعدات حرب، الموضوع مش بسيط، الناس متعودة تشوف الحرب العادية، والعدو التقليدي انت عارفه، وتتعامل معه وجها لوجه، لكن ده وسطنا ومستخبي، ويقوم بخسة وجبن يهاجم ويجري، الناس تبقي موجوعة على ولادها ومستقبل بلدها، المعرض بالصور وبالاسم لكل المجرمين اللى كانوا هناك، اوعوا الموضوع يتكرر تاني، اوعوا يا مصريين تتسببوا في خراب بلدكم، اتعمل لما البلد اتفككت في 2011، وهفضل أقول واتحاسب أمام ربنا، لازم إعلان الكلام ده في يبقي المدارس والكليات والإعلام، هدفهم تدمير الدول من الداخل، بأرخص تكلفة، تدمير بلد بأهلها، ودائما في كويس واللى مش كويس، بطمنكم، إحنا في أمان وأحسن من امبارح، في ظروف اقتصادية صعبة، نشوف في 2012 كنا إيه، ممكن كان البلد تدخل حرب أهلية، لحد دلوقتي دول دخلت حرب أهلية مخرجتيش، ربنا أردا لمصر متدخليش حرب أهلية، ربنا أراد كده، رغم كل التخطيط والمكر، لكن إرادة ربنا كانت كبيرة.

ووجه الرئيس التحية لكل أسر الشهداء والمصابين، قائلا:«لن ننساكم وده عهدنا معكم، وده أقل، العهد الأكبر، هنخلي ثمن أبناءكم ودماءهم والإصابات هو ميلاد دولة تفتخروا بيها لأبناء الشهداء، أخر حاجة هقولها تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر».

 

نجل الشهيد عميد محمد عبد المتجلي يؤدي التحية للرئيس السيسي

أم شهيد: الحمد لله عايشين برضا ربنا وفي حمى الرئيس السيسي