لماذا استمر عمرو دياب وتحول مصطفى قمر لنوستالجيا؟.. الناقد محمد شميس يجيب
تحدث الناقد الفني محمد شميس عن أغاني زمان، ولماذا استمر الفنان عمرو دياب واستكمل مسيرته، بينما تحول الفنان مصطفى قمر إلى نوستالجيا.
قال الناقد محمد شميس في لقائه مع الإعلامية دينا رامز والإعلامي شريف نور الدين والإعلامية أية شعيب، ببرنامج أنا وهو وهي، المذاع على قناة صدى البلد: «عمرو دياب في أغنية راجعين بيبدأ الفيديو كليب بطريقة الأبيض والأسود بأجواء زمان ثم يظهر في أجواء ملونة وعصرية».
سر استمرار عمرو دياب وتحول مصطفى قمر لنوستالجيا
وتابع: «وبذلك يتمرد عمرو دياب على الأفكار القديمة ويقول (أنا بتاع اللي جاي)، أما مصطفى قمر في أغنية اللي دوب كان بمثابة مغني يقدم كلمات وألحان تتماشى مع سنه وقتها لكن عندما يكبر في السن لا يمكن يغني مثل هذه الكلمات».واستكمل محمد شميس: «عمرو دياب من أكثر الموهوبين في جيله وحريص على تقديم أغاني تتماشى معه حتى عندما يكبر بالعمر».
الفرق بين صراع الأجيال والحنين إلى الماضي
وأوضح أنه هناك فرق بين صراع الأجيال والحنين إلى الماضي، معلقًا: «الحنين للماضي غير مرتبط بالجودة فمن الممكن أن أحن لأي شئ للماضي حتى إذا لم يكن مبهر فقط لأنه مرتبط بأحداث في الذاكرة».واختتم الناقد الفني محمد شميس قائلًا: «أما صراع الأجيال نراه في موقف عمار الشريعي ورأيه في أغاني التسعينيات أنها أغاني تنطيط ورياض السنباطي انتقد أغاني بليغ حمدي وأم كلثوم».