ليفربول إيكو: اتحاد الكرة لم يطلب مشاركة محمد صلاح في أولمبياد باريس

أكد تقرير صحفي بريطاني على اقتراب محمد صلاح، نجم ليفربول وقائد منتخب مصر، من البقاء مع الريدز في فترة التحضير للموسم الجديد وعدم خوض دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 مع الفراعنة الصغار، على الرغم من رغبته في التواجد بدورة الألعاب الأولمبية ورغبة منتخب مصر الأولمبي في ذلك أيضا.

أشارت صحيفة «ليفربول ايكو» في تقرير لها، اليوم الجمعة، إلى أن محمد صلاح يقترب من تعزيز صفوف ليفربول في فترة الإعداد للموسم الجديد، مع تزايد حالة الاستسلام من جانب منتخب مصر الأولمبي لغياب صلاح عن التواجد مع الفريق في أولمبياد باريس.

الصحيفة أكدت أن محمد صلاح يرغب في التواجد مع منتخب مصر الأولمبي في أولمبياد باريس كأحد اللاعبين الثلاثة الكبار الذين تزيد أعمارهم عن 23 عاما، لكن مع أقل من شهر على بدء الموسم الجديد، لم يناقش اتحاد كرة القدم المصري الأمر رسميا مع مسؤولي ليفربول.

محمد صلاح وحسام حسن

أضافت «ليفربول إيكو» أن الريدز غير ملزما بإطلاق سراح صلاح والسماح له بالمشاركة مع منتخب مصر في الأولمبياد بسبب عدم إدراج البطولة على أجندة فيفا الدولية، إلى جانب تزايد حالة القناعة لدى المسؤولين في مصر بأن محمد صلاح لن يكون جزءا من الفريق المشارك في أولمبياد باريس.

أوضحت «ليفربول إيكو» أن البطولة ستبدأ في 24 يوليو على أن تقام المباراة النهائية 9 أغسطس، وقبل 8 أيام فقط من انطلاق الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي، وأكدت الصحيفة وفقا لمصادرها الخاصة أن هناك اقتناع بنسبة 90% لدى المسؤولين المصريين ببقاء صلاح مع ليفربول في فترة التحضير والإعداد للموسم الجديد.

شددت «ليفربول إيكو» على أن ليفربول حاول الحفاظ على علاقة محترمة مع منتخب مصر خلال السنوات السبع الماضية التي تواجد بها صلاح في قلعة آنفيلد، ولكن إرسال صلاح للأولمبياد وهو يتصدر قائمة الهدافين في ناديه سيكون أمرا غير مثاليا خاصة في الوقت الذي يبحث فيه المدير الفني الجديد سلوت لبدء حقبة جديدة في آنفيلد مع تواجد أفضل العناصر في الفريق.

واصلت الصحيفة تقريرها بإيضاح أن محمد صلاح سيتواجد مع ليفربول في جولة النادي التحضيرية للموسم الجديد في الولايات المتحدة في أواخر يوليو وأول أغسطس، وسيشارك في المباريات الودية أمام ريال بيتيس وأرسنال ومانشستر يونايتد قبل مواجهة إشبيلية على ملعب آنفيلد يوم 11 أغسطس.

أتمت «ليفربول إيكو» تقريرها، بالإشارة إلى رفض نادي طرابزون سبور التركي التخلي عن لاعبه محمود تريزيجيه لمنتخب مصر الأولمبي للمشاركة في الأولمبياد على الرغم من رغبة اللاعب في التواجد في أولمبياد باريس، وهو الوضع المشابه لما سيحدث مع محمد صلاح.