ليلي في دعوى طلاق.. «مش عايز يجيب يا ميش رمضان وكعك العيد»
تحملت ظروف الحياة، ونسيت مع الزمان نفسي، وتركت أهلي وأصدقائي من أجله، وكنت خادمة مطيعة له، عسي أن ينسيني متاعب الحياة، ولكنه تحول لوحش كاسر وذئب مفترس، وتعدي علية بالضرب والإهانة والسبب "يا ميش رمضان وكعك العيد"، بهذه الكلمات تحكي "ليلي" مأساتها مع زوجها "حمدي".
تحكي "ليلي" قصة زواجها، الذي استمر سنة واحدة فقط، تقول في البداية تقدم لطلب يدي شاب من أهل المنطقة ويدعي "حمدي" يعمل موظف حكومي، واستمرت فترة الخطوبة حوالي ستة أشهر، وتم عقد القران والفرح، وسط الاهل والأصدقاء، والذى كان قبل موعد شهر رمضان بشهرين تقريبا، فكان الفرح فرحين الأول زوجي والثاني قدوم الشهر الكريم.
واستمرت الحياة بيننا في سعادة وهناء، خلال الشهر الأول للزواج، ولكني شعرت للحظة أنة "بخيل" عندما كنت أطلب منة بعض الطلبات البسيطة ولكنه يرفض "بشياكة" ويطلب التأجيل ويختلق بعض الأعذار، حتى اقترب موعد شهر رمضان، وفي مثل هذه الأيام تكون العادة إحضار متطلبات "و الياميش"، فطلبتها منه، ولكني وجدت وجه قد تغير ورفض قائلا: "مش معايا فلوس"، وتم الأنفاق كلها على الفرح وشهر العسل، فنشبت بيننا مشادة كلامية، والأكثر من ذلك قام بضربي وإهانتي، وحتي طردي خارج المنزل ونحن في بداية الزواج، وتم الصلح بيننا بتدخل الأهل، وعادت "المياه لمجاريها".
تستكمل "ليلي" حكايتها، مرت الأيام حتى أقترب موعد "عيد الفطر المبارك" فطلبت منة إحضار ولو شيء صغير من "الكعك" ولكنة رفض مرة أخري، ونشبت مشادة كلامية مروة أخري وضرب وإهانة، فطبت منة الطلاق قائلة له "يا بخيل" ، ولكنة رفض، ورجعت لمنزل عائلتي.
وجلست في منزل عائلتي، أكثر من شهرين دون أن يسأل علية، لذلك توجهت لمحكمة أسرة مدينة نصر بصحبة نهي الجندي المحامية، لرفع دعوي طلاق للضرر، وبعد تداول القضية عدة جلسات وفضل محاولات الصلح، تم الحكم بقول الدعوي والصلح.