مأساة سيدة مع طليقها بالبحيرة: "طلقتني ورفض يديني حقي وكنت في جحيم لا يطاق"

كشفت السيدة صباح عن مأساة مريرة عاشتها مع طليقها في محافظة البحيرة، والتي تعرضت خلالها لسنوات من العنف الجسدي والنفسي.

وفي حديثها مع الإعلامية نهال طايل، روت السيدة صباح تفاصيل معاناتها قائلة: "كنت أعيش في جحيم، وكان يضربني ويخنقني لدرجة أنني كان أغمى عليا، ولما فوقنى بالميه كمل ضرب تاني، ومرتين حط سكينة على رقبتي".

وأضافت السيدة صباح خلال لقائها ببرنامج "تفاصيل" المذاع على قناة صدى البلد 2، أن المعاملة القاسية كانت لأسباب تافهة مثل "عدم ترتيب شيء في المنزل"، وأوضحت قائلة: "مرة، كان عمل مشكلة عشان مادورتش معه على قميص أو ومرة عشان علبة سجائر، وكان يضربني عشان الحاجات الصغيرة دي".

وحكت السيدة صباح عن موقف مؤلم آخر، حيث كانت ابنتها الكبرى في طريقها إلى المدرسة، وكان زوجها السابق، وهو نائم في غرفة النوم، يزعجها بسبب صوت تسريح شعرها، موجهًا إليها ملاحظة "خلي الصوت منخفض شوية"، رغم أن الصوت لم يكن مزعجًا.

وعن قرار الانفصال، أكدت السيدة صباح أنه كان في غاية الصعوبة خصوصًا وأن لديها ثلاثة أولاد، لكنها قالت: "كنت أنوي الاستمرار رغم كل العذاب من أجل أولادي، ولكن مع تزايد العنف وتهديدات حياتي، قررت أخيرًا أن أوقف هذا الجحيم".

وتابعت: "هو طلقني ورفض أن يعطيني حقي، وقال لي بكل برود: 'أمضي على تنازل حقوقك، عشان أولادك هياخدهم مني'".

وأضافت أنها كانت في بعض الأحيان تحاول التواصل معه لطلب حقها وحق أولادها، ولكن لم يكن هناك أي استجابة أو تعاطف.

في النهاية، وجهت السيدة صباح رسالة قوية لكل من يعاني من العنف الأسري: "الصمت لا يحل المشكلة يجب أن نتخذ خطوة وننقذ أنفسنا وأطفالنا".