مأساة «هناء» طلقها زوجها لرفضها بيع كليتها لشراء توك توك
تجرد سائق من مشاعر الرحمة والإنسانية، وتحولت رجولته ونخوته على زوجته، لعديم الشرف والمرؤة، فقد ضحى بحب عمرة وزواج استمر لمدة سبع سنوات، وبينهما أطفال، وألقى زوجته أم أولادة في الشارع، وطلقها غيابيا والسبب رفضها بيع "كليتها" لشراء تو توك حتى يستطيع العمل عليه.
بداية الحكاية، منذ سبع سنوات عندما تزوجت "هناء" فتاة في أوائل العشرينيات، ليست متعلمة ربة منزل، من "حمدي" سائق تو ك توك، 26 سنة، عن قصة حب سمع عنها وشاهدها أهالي وأصدقاء المنطقة التي يعيشون بها "شعبية" ، وتم الزواج وسط حالة من الفرح والسرور.
واستمر الزواج بينهما، على الحلوة والمرة، رزقا خلالها بطفلين "ولد وبنت" ولكن الزوج كان يعمل زوجته بكل قسوة وبهدلة، ويضربها ليلا ونهارا رغم قصة الحب التي كانت بينهما قبل الزواج، بالإضافة لقيامة بإجبارها على النزول للعمل خادمة في البيوت ويستولي على أموالها كاملة، وهو جالس بدون عمل.
ولكن السيدة أصيبت بأمراض تجعلها لا تستطيع العمل مرة أخرى، أو تستريح لفترات طويلة، وطلبت من زوجها النزل للعمل ولكنة رفض، وصاحب أصدقاء السوء، وفي لحظات أقترح علية بلحظة كيف أن تقوم زوجته ببيع كليتها ليقوم بشراء توك توك ويحل أزمته، وطلب منها الزوج ذلك ولكنها رفضت بشدة، فقام بضربها وطردها خارج الشقة.
لذلك توجه الزوج عديم المرؤة لمحكمة أسرة زنانيري وطلقها غيابيا، وعلية قامت الزوجة "هناء" عن طريق نهي الجندي المحامية، لرفع دعوي نفقات من زوجها.