مؤسسة أبو العينين تتبنى تعليم طفل الإسماعيلية علي «عبقري الرياضيات» حتى الجامعة

في إطار دورها البارز تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، أعلنت مؤسسة أبو العينين للعمل الاجتماعي والثقافي، برئاسة النائب محمد أبو العينين ونيابة السيدة سمية أبو العينين، عن تبنيها الكامل لمسيرة تعليم الطفل النابغة علي من محافظة الإسماعيلية، الذي أثبت قدرات استثنائية في الحساب الذهني جعلته حديث الجميع.

ويعمل الطفل علي، رغم صغر سنه، لمساعدة أسرته البسيطة، ويحتفظ بحلم كبير بأن يصبح مهندسًا. وقد قررت المؤسسة أن توفر له كل أشكال الدعم التعليمي حتى استكمال دراسته الجامعية، ليكون نموذجًا للموهبة والكفاح معًا.

وأكدت المؤسسة أن قصة علي تمثل عبقرية مصرية أصيلة وإصرارًا على النجاح، مؤكدًا أن أطفال مصر يملكون مواهب فريدة تحتاج فقط إلى من يؤمن بهم ويدعمهم.

ويأتي هذا الإعلان امتدادًا لمسيرة مؤسسة أبو العينين الممتدة لأكثر من 43 عامًا في دعم التعليم، حيث أطلقت برامج ناجحة لمحو الأمية حصلت على إشادة اليونسكو، وقدمت آلاف المنح الدراسية للطلاب المصريين والوافدين، وتكفلت بنفقاتهم الدراسية والمعيشية.

كما شاركت المؤسسة في تكريم المتفوقين بالجامعات، إلى جانب توزيع الحقائب المدرسية والاحتياجات التعليمية لآلاف الأسر مع كل عام دراسي جديد، تأكيدًا لرؤيتها بأن التعليم هو البوابة الأوسع للتنمية الحقيقية.

وتعمل المؤسسة بمواردها الخاصة بشكل كامل، حيث تعتمد على التمويل الذاتي ولا تقبل التبرعات، إيمانًا برسالتها في أن يكون العطاء نابعًا من التزام وطني وإنساني خالص.

وأكد النائب محمد أبو العينين أن رعاية علي حتى الجامعة هي واجب وطني ورسالة إنسانية، مشددًا على أن مصر مليئة بالمواهب التي تستحق الرعاية والتقدير. وأضافت السيدة سمية أبو العينين: «إننا نؤمن أن الاستثمار الحقيقي هو الاستثمار في العقول».

وبذلك تواصل مؤسسة أبو العينين دورها الفاعل ضمن التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، لتظل دائمًا مع الناس ومن أجل الناس، وتجعل من التعليم وقصص النجاح الفردية، مثل قصة علي، شاهدًا حيًا على أن مصر قادرة بعقول أبنائها على صناعة المستقبل.