ماذا قال هشام حلمي بكر بعد وصوله مصر لتشيع جثمان والده؟

أكد هشام حلمي بكر على، أنه تلقى نبأ وفاة والده الموسيقار الكبير حلمي بكر، وهو في طريقه للمطار قادمًا إلى مصر من أجل إنقاذه، ولكنه مع الأسف الشديد فشل في ذلك.

وتحدث نجل حلمي بكر، باكيًا في تصريحات تليفزيونية، قائلاً: «كنت جاي المطار وقبل ما اركب الطيارة بساعة ونصف جالي خبر والدي بدلاً من إنقاذه جاي أدفنه أسوأ  28 ساعة عشتهم في حياتي».

ذكريات هشام مع والده حلمي بكر

وأوضح هشام حلمي بكر، أنه تذكر أثناء رحلته إلى مصر، كل المواقف الحلوة التي كانت تجمعه باوالده الموسيقار الراحل، قائلاً: «فكرت في كل الحاجات الحلوة اللي كنا بنعملها؛ لأنه كان في كتير حلو الناس مش مقدرة، الناس عاوزة تحكم عليَّ وعلى أبويا وإحنا كنا راضين بعلاقتنا ببعض .. كنا بنحترم بعضنا البعض، وفعلاً عيب أبويا عندي عصبيته وإحنا متقبلين بعض وعشنا طول حياتنا متقبلين بعض، طول رحلة الطائرة تذكرت كل الحاجات الحلوة  وأنا صغير وباخد العود، وأعمل نفسي بلحن».

وتذكر موقف جمعه بوالده أثناء الطفولة، قائلاً: «كنا نروح نجيب الجرايد من محطة مصر ويصحيني من ورا أمي، كان بيحب يقرأ  كل جورنال ومجلة في مصر الأيام دي إنتهت».

قيم العائلة مهمة

وأضاف نجل حلمي بكر قائلاً: «عندي أولادي الثلاثة متأثرين جدًا وأنا على الطائرة كانت مشاعري بعيط وزعلان وكل حاجة في نفس الوقت وراكب الطيارة وخايف تفوتني أخبار، وأنا على متن الطائرة بعت لأولادي رسالة وقلتلهم أنا أسف على جروب العائلة.. معلش إفتركوا الأيام دي وقد إيه العيلة مهمة وقد إيه لايزم نفضل قريبين من بعض، وعاوزكم تتربوا على القيم، أننا هنكبر ونحتاجكم وأيًا كان فكركم راضين مش راضيين بتحبونا ولا لأ، لما نكون عيلة محتاجة بعض لازم نبقى مع بعض ونفسي ابقى  قدوة ليكم، وأنتم بالمثل بالنسبة لأولادكم».

علاقتي بوالدي جيدة

وعن علاقته بوالده، أوضح قائلاً: «فيه ناس فاكرة أن علاقتي بيه كانت سيئة وده محصلش كنا بنتكلم مرة في الشهر أو كل ثلاثة أسابيع، وأقصى مدة شهرين، لم نختلف  نهائيًا مؤخرًا مش زعلنا من بعض، لكن زعلنا على بعض كان بيفكر لأرملته سماح  إنفلصوا ورجعوا عدة مرات، ورجعوا وتزوجوا ولما لمته قبل عامين على عودته لها  قال لي: كل ده علشان أنا بحب ريهام بنتي ومش عايزها تضيع في بيئة غير ملائمة».

ووجه كلمة لأبيه باكيًا قائلاً: «أنا أسف كان فيه جيش حاول إنقاذك، والله العظيم اصحابك وأحفادك وأبنك وإخواتك وكل عائلتك كانوا جيش إنقاذ لك لكن للاسف ماقدرناش وفشلنا في ذلك».

وكشف عن مفارقة حدثت قبل أسابيع عندما احتفل بعيد ميلاد إبنته الكبرة الثامن عشر، ومن باب الصدفة اشتغلت أغنية «إنزل ياجميل على الساحة» التي لحنها والده الموسيقار حلمي بكر للمطرب وليد توفيق، قائلاً: «صدفة من غير تريب الأغنية إشتغلت وقلت لبنتي دي ألحان جدك، وقالت لأصحابها وكانت فخورة».