ماسأة .. عائلة إسبانية «كاملة» تضم 11 طفلا تصاب بـ كورونا

أصيبت عائلة إسبانية ، تضم أحد عشر طفلاً، بفيروس كورونا وهم الآن يخضعون للعزل الذاتي، حسبما أوردته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وقامت عائلة سيبريان غيرفاس بعزل أفرادها في شمال غربي إسبانيا، بعد أن تم تشخيصهم جميعاً بالإصابة بالفيروس.

وكانت الأم إيرين غيرفاس أول فرد في العائلة التي أظهرت نتائج إيجابية لـ«كوفيد - 19».

ووفقا لموقع «العربية نت» صرح رب الأسرة خوسيه ماريا سيبريان لوسائل الإعلام المحلية قائلا: "سقط الأطفال واحداً تلو الآخر... بعضهم تجاوز الأمر بشكل أفضل والبعض الآخر حالته أسوأ قليلاً".

والأطفال هم كارمن (15)، فرناندو (14)، لويز (12)، خوان بابلو (11)، التوائم ميغيل ومانويل (10)، ألفارو (8)، إيرين (5)، أليشيا (4)، هيلينا (3)، وخوسيه ماريا (1) غير قادرين الآن على مغادرة منزلهم.

وأردف سيبريان: "في حالتنا، الأطفال يظهرون علامات المرض أحياناً، أي يعانون من صداع ويتقيؤون ومن ثم يشعرون بتحسن. وفي اليوم التالي قد لا يتذكرون ذلك حتى".

وتخضع الأسرة لحجر صحي صارم لأنها يمكن أن تصيب الآخرين بسبب العدد الكبير من الأفراد المصابين حيث يعيشون تحت سقف واحد.

وتابع سيبريان: أن  الطبيب أخبرهم بضرورة  البقاء أسبوعين آخرين على الأقل، في حالة إغلاق مطلق بسبب الفيروس الذي نحمله. إذا خرجنا ونشرناه، فيمكننا أن نتسبب في العديد من الإصابات الأخرى حولنا".

وتخضع العائلة للحجر المنزلي منذ أن أظهر أفرادها نتائج اختبار إيجابية في 14 مارس (آذار) ، وهو اليوم الذي أعلنت فيه إسبانيا تمديد حالة الترقب والقلق.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الأسرة تعتمد على الأقارب وابنها البالغ من العمر 14 عاماً لمساعدتهم على التعامل مع الموقف، ويُسمح لابنهم فقط بالخروج إلى الصيدلية، ما دام يرتدي قناع وجه وقفازات.