متى يجب تطعيم الأطفال ضد كورونا؟.. طبيب يُجيب

 

يجهل الكثيرين الموعد المناسب لتطعيم أطفالهم ضد فيروس كورونا، وما هي الحالات التي تستدعى التطعيم فورًا لتجنب حدوث مضاعفات قد تضر بصحة الأطفال، لكن طبيب أمراض معدية أجباب عن تلك التساؤلات.

وبحسب وكالة «سبوتنيك» قال طبيب الأطفال المتخصص في الأمراض المعدية يفغيني تيماكوف معلقًا على النتائج، التي توصلت إليها منظمة الصحة العالمية بأن معدل الإصابة لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عامًا، يكون متساويًا مع البالغين الذين تم تطعيمهم، لذلك، إذا كان الطفل في خطر، أو كان عمره أكبر من 15 عامًا، ويمارس نشاطًا اجتماعيًا يتطلب الاختلاط مع الآخرين، فيجب على الآباء التفكير في التطعيم.

وتوصلت منظمة الصحة العالمية، لأول مرة، إلى أنه من المستحسن تطعيم الأطفال ضد الإصابة بفيروس كورونا، وأيضا أوصت أنه في الوقت ذاته، يجب أن تمارس شركة التطعيم عملها على أساس أقل إلحاحًا.

وأوضح الطبيب لصحيفة «فزغلياد»: أن «الطفرات الحالية لفيروس كورونا لا تؤثر على الأطفال، وحتى الآن، لم تكن هناك حالات شديدة واضحة، وهذا يعني أن الأطفال يمرضون بهذا الفيروس، ولكن بشكل خفيف، وينطبق هذا بشكل خاص على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عامًا، لذا لا أرى فائدة في تلقيح الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عامًا الآن».

وأضاف أن كل هذا يتوقف على مخاطر إصابة الطفل بكورونا بشكل حاد، مقترحًا أنه من بين هؤلاء المواطنين القاصرين المصابين بأمراض الغدد الصماء المزمنة وزيادة الوزن، يجب أن يفكر آباء هؤلاء الأطفال فيما إذا كان تطعيمهم إذا استمر الفيروس في التغير وأصبح أكثر فتكًا.

ويُضاف إلى هذه القائمة الأطفال المعرضين للخطر والمراهقين الذين تبلغ أعمارهم 15 عامًا أو أكبر، والذين يعيشون أسلوب حياة نشط اجتماعيًا، لكن كل هذا ليس حالة طارئة، ومع إجراء بحث دقيق للغاية مع لقاح للأطفال.

وأكد الطبيب أنه من أجل ضمان أكبر قدر من الأمان لأطفالهم، يجب تطعيم الوالدين وجميع المواطنين الذين يعيشون معهم في نفس الغرفة، في هذه الحالة، ستبقى فقط حالات المرض المعزولة، لأنه حتى التطعيم لا ينقذ 100٪ من العدوى، ولكنه في معظم الحالات يساعد على تجنب مسار المرض الشديد.

وتوصل تيماكوف: إلى أنه «في الأطفال دون سن 12، يكون معدل الإصابة هو نفسه تمامًا كما هو الحال في البالغين الذين تم تلقيحهم، لذلك، إذا لم يكن لدى الطفل أي مضاعفات، فأنا بالتأكيد لا أرى ضرورة للتطعيم».

مدبولى: مصر مستعدة لتسخير إمكاناتها لمساندة مبادرة الشراكة من أجل تصنيع لقاح كورونا لإفريقيا

كورونا يؤثر على «العقل».. تفاصيل ظاهرة «دماغ الجائحة» الناتجة عن الإصابة بالفيروس