محامية صاحبة دعوى إنذار بالنشوز ضد زوجها الطبيب: رفض تسريحها بإحسان

أكدت المحامية إيمان محسن، متخصصة في قضايا شئون الأسرة، موكلة السيدة التي قامت برفع أول إنذار بالنشوز ضد زوجها، بعد أن أهمل زوجته وتهرب من الإنفاق عليها وأطفالها، أن الزوجة عرضت في إنذارها على الزوج أن يكون في مهلة زمنية للحل الودي عن طريق كتابة عقد اتفاق بالحقوق والواجبات بين الزوجين.

وأشارت المحامية إلى أن الإنذار جاء بإلتزام الزوج بنفقات الصغار، وأنه يقوم بإعادة الزوجة لمسكنها الشرعي لترعى صغارها وينفق على أولادهما على قدر قدرته ويساره، موضحة أن الزوجة عرضت عليه تطليقها مقابل تنازلها عن بعض حقوقها ويتم تسريحها بإحسان، إلا أنه رفض.

وذكرت المدعية في دعواها وفقاً لسورة النساء، في إحدى الآيات ﴿وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير وأحضرت الأنفس الشح وإن تحسنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا﴾، وهو غير المتعارف عليه حيث إن الزوج من قديم الأزل هو من ينذر زوجته بطاعته بعد اتهامها بالنشوز.

ولكن هذه المرة قد تبدلت أدوار الأزواج عقب تخلي الزوج عن القيام بواجباته في الإنفاق عليها وأطفاله الصغار، ودخلت الأزمة في منعطفها الأخير المتمثل في ذلك الإنذار، وقيد الإنذار الأول من نوعه بدخول الزوج في طاعة زوجته تحت رقم 61581 مُحضرين أسرة مدينة نصر، غير أن تكرار الخلافات الأسرية فيما بينهما، وصلت لطريق مسدود، وفشلت محاولات الصلح بينهما، فأنذرها الزوج بالدخول في طاعته في منزل بخلاف منزل الزوجية، واتهمها بالنشوز، لإجبارها على العيش معه وتقبل الأمر الواقع بكل معاناته، فقامت الزوجة هي الأخرى بإنذاره واتهامه بالنشوز لأنه لا ينفق على زوجته وأطفاله الأربعة.

سيدة تلجأ لمحكمة الأسرة بعد 9 سنوات: «بينام في حضن أمه»

خالد الشباسي: يجب إقرار محكمة الأسرة آلية عقابية بين المطلقين.. فيديو