محمد التاجي: الرقابة أنقذتني من فضيحة وفكرت في الاعتزال لهذا السبب
تحدث الفنان محمد التاجي عن موقف محرج تعرض له، بسبب قبوله مشهد جريء في فيلم ديل السمكة، من تأليف وحيد حامد وإخراج سمير سيف، موضحًا أن المخرج طلب منه في آخر يوم تصوير، تأدية مشهد مخجل لم يكن يعلم تفاصيله من قبل.
قال محمد التاجي عبر تصريحات تلفزيونية: «كنا مجموعة من الفنانين، ضيوف شرف في الفيلم والمشهد كان يتطلب مني مطاردة أحد الأشخاص في الشارع كان يراقب زوج وزوجته في المنزل، بعد أن انتهينا من هذا المشهد في نهاية اليوم، المخرج قالي أقلع وصور مشهد في غرفة النوم».
تصريحات محمد التاجي
واستكمل: «كان من المفترض استفهم في الاتفاق قبل التصوير، لو كنت عرفت من الأول كنت اعتذرت، لكن أنا كنت في منتهى الخجل جدًا، ومش عارف إزاي هصور المشهد وشعرت بخجل شديدة، وعندما عدت إلى منزلي، قلت للمدام حسك عينك تأخدي البنات وتروحي السينما تتفرجوا على الفيلم ده، ومن ستر ربنا الرقابة حذفت ثلاثة أرباع المشهد علشان ربنا مش عايز يفضحني، ومش عايرني أكون كدا».وأشار محمد التاجي أنه رفض فيما بعد تقديم أي دور يتضمن مشاهد مشابهة، معلقًا: «عُرض عليّ دور شبيه بهذا الدور في فيلم عمارة يعقوبيان وكان نفسي أمثل مع الزعيم عادل إمام، لكن قلت له لأ يا ابني اتفضل السيناريو والشيك على بياض والعقد وتوكل على الله».
محمد التاجي
حقيقة اعتزال محمد التاجي
وأكد على أهمية التمسك بالأخلاق، كمعيار أساسي عند اختيار الأدوار، مضيفًا: «ضرورة أن الدور يفرض ذلك يجب أن تكون إلى حد معين، وأكثر ما يستفزني في نجوم هذا الزمان هو التدخل فيما لا يعنيهم فبعضهم يشعر أنه رب العمل، والمخرج هو رب العمل في النهاية».وتحدث محمد التاجي عن لحظة فكر فيها بالاعتزال بسبب مشرف إنتاج وضعه في موقف محرج، معلقًا: «مرة صعبت عليا نفسي وفكرت في الاعتزال كان معروض عليا وقتها عمل فني وكنت بنتاقش مع مشرف الإنتاج لاقيته طلب من المساعد بتاعه يحط السيناريو في عربيتي ومكناش لسه اتفقنا، ولما اختلفت معه قالي هو أنت ماسكني من إيدي عشان ضمنت أن الورق معاك».
محمد التاجي