محمد صلاح يتحدث عن مصيره مع ليفربول وانتقاله للدوري السعودي

أكد محمد صلاح، نجم فريق ليفربول، أن المباريات التي تجمع فريقه بمانشستر سيتي دائمًا ما تكون صعبة ومعقدة، مشيرًا إلى أنه يتوقع أن تكون زيارة ليفربول إلى ملعب الاتحاد يوم الأحد المقبل ضمن الجولة 25 من الدوري الإنجليزي الممتاز مشابهة لتلك المواجهات السابقة.

وتابع صلاح، أن ليفربول يستعد لتلك المباراة وهو يتصدر جدول الدوري بفارق 17 نقطة عن مانشستر سيتي، رغم أن الفريق المدرب من قبل بيب جوارديولا لديه مباراة مؤجلة، مما يضيف مزيدًا من التحدي والإثارة لهذه المواجهة.

وفي حديثه لموقع ليفربول، أشار صلاح إلى أن المباراة ستكون صعبة نظرًا لأن الفريق يلعب خارج ملعبه أمام مانشستر سيتي، الذي يعتبر دائمًا من الفرق المرشحة للفوز عندما يلعب على أرضه، مؤكداً أن الفريق سيبذل قصارى جهده لتحقيق نتيجة إيجابية، مشددًا على أهمية التركيز والهدوء في مثل هذه المباريات، كما أضاف أن مانشستر سيتي يظل فريقًا قويًا بفضل وجود أحد أعظم المدربين في التاريخ، بالإضافة إلى مجموعة من اللاعبين المميزين الذين يمتلكون خبرة كبيرة في المنافسات.

وتحدث صلاح عن التحديات التي يواجهها فريقه، مشيرًا إلى أن السيتي قد حقق نجاحات كبيرة على مدار السنوات الماضية، حيث فاز بكل الألقاب الممكنة، مما يجعلهم قادرين على الفوز في أي مباراة في أي لحظة، مؤكدا  أن ميزة اللعب على أرضهم تمنح السيتي أفضلية، مما يتطلب من ليفربول أن يكون في أفضل حالاته وأن يسعى لتحقيق الفوز رغم كل التحديات.

وعن استمراريته في القمة رغم بلوغه 32 عامًا، أوضح صلاح أن الأمر ممتع ولكنه مختلف الآن، حيث أصبح لديه خبرة أكبر في التعامل مع الضغوط والتحديات، مشيراً  أنه عندما انضم إلى ليفربول في عامه الأول، كان يركز فقط على أدائه داخل الملعب، بينما الآن أصبح يهتم أيضًا بتفاعل زملائه في الفريق. وذكر أنه كان يتحدث مع فيرجيل فان دايك في غرفة الملابس حول مباراة أستون فيلا، حيث ناقشا الأمور التي يمكن تحسينها، مما يعكس تطور تفكيره كقائد داخل الفريق.

صلاح أيضًا أبدى فخره بتقديم 20 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات هذا الموسم، مما يدل على تطور رؤيته للملعب وتكيفه مع أسلوب زملائه. وأوضح أنه أصبح يدرس أسلوب لعب زملائه بدلاً من التركيز فقط على أدائه الشخصي، حيث كان في السابق يتوقع من الآخرين التكيف معه، مؤكداً  أنه الآن يسعى للتكيف مع طريقة لعبهم، من خلال مشاهدتهم في التدريبات والمباريات، وأحيانًا يعود إلى المنزل لمشاهدة مقاطع الفيديو وتحليل تحركاتهم، مما ساعده على التطور بشكل كبير في أدائه.