محمد صلاح يكشف كواليس بداياته: كنت أبكي في الحمام..ووصفني البعض «يا فلاح»

كشف محمد صلاح، الجناح الأيمن بنادي ليفربول وقائد منتخب مصر، كواليس التحديات التي واجهته خلال بداية لعب كرة القدم، وتجربة الاحتراف.

وقال محمد صلاح، في تصريحات «تلفزيونية»:" في بدايتي كان كل ما أتمناه هو أن ألعب كرة القدم، فقد كنت أحب اللعبة بشدة، لكن في الوقت نفسه، كنت خائفًا من الفشل، لأنني كنت أشعر أن سقوطًا واحدًا قد يدمّر حياتي كلها".

وأضاف: "كنت أخاف من أي موقف قد يسبب لي مشكلة، فإذا وبخني المدرب، أدخل غرفة الملابس أو الحمام لأبكي، فقط لأنني لم أكن أريد الدخول في صدام مع أي شخص، وكل هدفي كان أن أستمر في لعب الكرة".

وتابع: "في بداية مشواري، إذا شعرت بالحزن في أي وقت، كنت أختلي بنفسي في الحمام وأبكي على الفور، خوفًا من أن أفقد مكاني في الفريق".

وقال صلاح: «في بداياتي كنت أخاف على مكاني داخل الفريق. عندما كان المدرب يوبخني، كنت أذهب للحمام لأبكي حتى لا أخسر ما وصلت إليه. بعض اللاعبين كانوا يسخرون مني ويقولون لي: أنت فلاح بسبب ملابسي».

وأضاف: «للنجاح جانبين، مهني وشخصي. النجاح الشخصي هو شعور الإنسان بالرضا والسعادة في حياته، بينما المهني هو أن تستيقظ كل صباح محبًّا لما تقوم به. النجاح مفهوم بسيط جدًا، ولا يشترط أن تكون مشهورًا. أعرف أشخاصًا مشهورين لكنهم غير سعداء».

وتطرق صلاح للشكوك التي تراوده أحيانًا: «دائمًا يوجد هذا الشك بداخلي، وعدم معرفة ما ينتظرنا في نهاية الطريق».

وعن الفرق بين نظرة الجماهير في مصر والخارج قال: «في مصر نشعر بالتقدير عبر الإعلام والسوشيال ميديا إذا لعبت لنادٍ جماهيري، أما في الخارج فلا أحد يعرفك ويعاملك الناس كإنسان عادي».