محي إسماعيل في عيد ميلاده الـ74:«عشت فترة نفسية سيئة بعد وفاة زوجتي..ومش مضايق أني معنديش عزوة»

'ملك السيكودراما'، هكذا لقبه الجمهور منذ أن اشتهر بأدواره التي تناقش العُقد النفسية، فعندما مثل في السينما، كان منجذبًا لأدوار الشخصيات التي تمر بمشاكل نفسية، وركز طاقته على تجسيد صراعات الإنسان النفسية حتى أصبح متخصصاً في هذه الأدوار الصعبة بل المُركبة، الفنان محي إسماعيل الذي يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ74 .

لم يحالفه الحظ في قصص الحب، حيث أنه تزوج لمرة واحدة فقط، وكان يري أن الزواج يؤثر علي حياة الفنان المهنية، وقد قال 'محي' لـ'موقع قناة صدي البلد'، 'حبيت مراتي وعشت معها 10 سنين، ثم رحلت، وبعد وفاتها عشت فترة نفسية صعبة وسافرت للخارج من أجل العلاج، ولن أتزوج بعدها مرة ثانية، ولم أنجب أولاد، ومش مضايق أني معنديش عزوة، لأني عندي أصدقائي وبقضي معظم وقتي داخل بيتي الذي تحول إلي معرض يحمل تكريماتي وأعمالي ولقاءاتي الصحفية'.

محي إسماعيل يكشف حقيقة إصابته بكورونا .. «اضرب قشر لمونة فى زبادي هتبقي زي الحصان»

محي إسماعيل، يهوى القراءة والتأليف وصدر له رواية 'المخبول' التي حققت انتشارا واسعا وتم ترجمتها لأكثر من لغة ولاقت اهتماما من شخصيات بارزة مثل العالم أحمد زويل الذي أثنى عليها وقال: 'إنها رواية تستحق الاهتمام'، وتم تكريمه في العديد من المحافل الدولية وأبرزها جائزة مهرجان طشقند السينمائي الدولي عن دوره بفيلم 'الإخوة الأعداء'، ومن أفلامه، 'الرصاصة لا تزال في جيبي، خلي بالك من زوزو، الطائرة المفقودة، الأخوة الأعداء، وراء الشمس، الأقمر، دموع الشيطان، إعدام طالب ثانوي'.

يذكر أنه نشأ في أسرة مصرية بسيطة، والده كان أحد كبار رجال التربية والتعليم بالمحافظة ويحمل شهادة العالمية مع إجازة التدريس بينما والدته كانت ابنة عمدة القرية، درس في قسم الفلسفة بكلية الآداب، كما التحق بقسم التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية، وعمل لفترة في المسرح القومي، وقدم العديد من المسرحيات، منها: 'الليلة السوداء، سليمان الحلبي، دائرة الطباشير القوقازية'.

محي إسماعيل يتقدم برواية للحصول على جائزة نوبل في الأدب

محي إسماعيل يركب التريند ..ويشعل مواقع التواصل الإجتماعى بـ«عساف ياجورى والسادات» وردود غير متوقعة