مديحة حمدي تروي كواليس مقابلة الشيخ الشعراوي وتكشف قصة ارتداء الحجاب
روت الفنانة مديحة حمدي كواليس لقاءها الشهير مع الشيخ محمد متولي الشعراوي، الذي جمعها مع الفنانة ياسمين الخيام، وكيف كانت تسعى للحصول على إجابة واضحة حول مشروعية عملها في الفن.
تحدثت مديحة حمدي في تصريحات تلفزيونية عن رد الشيخ الشعراوي بشأن المال الذي تكسبه من الفن، قائلة: "قلت له يا مولانا عايزة أعرف شغلي حلال ولا حرام عشان يطمئن قلبي، فرد الشيخ الشعراوي قائلاً حلاله حلال وحرامه حرام".
وأضافت مديحة حمدي أن الحوار مع الشيخ كان شاملًا، حيث تحدثا عن الغناء وأوضح أن هناك أغاني قد تكون حلالًا وأخرى "غير مستحبَّة".
وفي سياق آخر، تحدثت مديحة حمدي عن تأثير نشأتها العائلية في حياتها الشخصية، خاصة فيما يتعلق بالحجاب، حيث قالت إن الحجاب بالنسبة لها "فرض لا خلاف عليه"، وكشفت أنها بدأت في التقرب إلى الدين منذ سن الـ13 أو الـ14، وقالت: "لقيت نفسي الكم ابتدى يطول شوية شوية".
وواصلت حديثها مؤكدةً أنها تحرص على أن تكون قدوة حسنة لجمهورها، قائلة: "أنا بحب جمهوري وأشكر ربنا إني محبوبة منهم، وعلشان كده حريصة دايماً أبقى موضع احترامهم".
وتذكرت مديحة أيضًا نصيحة والدها لها حينما بدأت مشوارها الفني، حيث قال لها: "اسم أبوكي وإخواتك أمانة معاكي"، مشيرة إلى أنه كان يولي اهتمامًا خاصًا بتصرفاتها في الوسط الفني.
كما تطرقت إلى تجربتها الشخصية أثناء فترة خطوبتها، قائلة: "لما اتخطبت لضابط شرطة، قال لي أنا عارف إني خاطب فنانة ومش عايزك تبعدي عن الشغل، لكن من فضلك ما تخليش ضابط زميلي في يوم يرميلي مجلة على المكتب فيها صورة مش لطيفة".
في ختام حديثها، استرجعت مديحة حمدي لحظة خاصة من حياتها مع الحجاب، عندما قررت ارتداءه في رمضان 1992، مشيرة إلى أنها كانت قد تأثرت بالأحداث التي شهدتها البلاد في ذلك الوقت، خاصة الزلزال الكبير الذي وقع في ذلك العام، وقالت: "لما حصل الزلزال، كلنا جرينا على السلم وافتكرت طرحتي، عايزة أقابل ربنا وأنا عاملة فرض من فروضه".