مدير عام مركز إحياء التراث السمعي والبصري تكشف مفاجآت عن ترميم الأفلام السينمائية
تحدثت المهندسة ندى حسام الدين فرحات مدير عام مركز إحياء التراث السمعي والبصري، عن كيفية ترميم الأفلام السينمائية، وتفاصيل فكرة إحياء التراث السمعي والبصري.
قالت م. ندى حسام الدين فرحات في لقائها مع الإعلامية عبيدة أمير والإعلامية نهاد سمير، ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد: «التكنولوجيا تغيرت في الوقت الحالي، زمان التراث السينمائي المصري كله مخزن على شرائط سينما ولكن حاليًا التخزين على hard disk، وبعد تحويل الصورة من الشكل القديم شريط السينما لشكل رقمي «digital» تكون مليئة بالمشاكل البصرية».
ترميم الأفلام السينمائية
وتابعت حديثها عن ترميم الأفلام السينمائية، قائلة: «نعمل في ترميم الأفلام بمبدأ إنقاذ ما يمكن إنقاذه»، لافتة إلى أن الأعمال القديمة كلها محتاجة إلى ترميم.واستكملت ندى حسام الدين فرحات مدير عام مركز إحياء التراث السمعي والبصري، أن الهيئة العامة للاستعلامات أول مؤسسة بادرت وطلبت ترميم الوثائق الموجودة لديها لتحافظ عليها لأنها بعضها بدأ في التحلل، مضيفة: «أنقذنا 98% من الوثائق المهمة التي ترصد تاريخ مصر لكن فقدنا أجزاء بسيطة».
مدير عام مركز إحياء التراث السمعي والبصري في برنامج صباح البلد
وأوضحت أن مدة إعادة الترميم ليست ثابثة أو محددة، لكن تعتمد على حالة الشريط وطريقة تخزينه قد تصل إلى سنة في الترميم.وفيما يخص مراحل الترميم، قالت ندى حسام الدين فرحات مدير عام مركز إحياء التراث السمعي والبصري: «المرحلة الأولى هي الترميم اليدوي ولحام الأجزاء المكسورة وغسله من أي أتربة أو بصمات ثم الرقمنة وذلك بمعدات مدينة الإنتاج الإعلامي ثم معالجة الخدوش على برامج حديثة».
وأشارت إلى التعاون مع مهرجان البحر الأحمر السينمائي خلال الـ 3 سنوات الماضية، من أجل ترميم أفلام قديمة وعرضها ضمن الفعاليات، موضحة أن أقدم فيلم قاموا بترميمه هو «انتصار الشباب» إنتاج 1941 أول فيلم للثنائي أسمهان وفريد الأطرش وتم عرضه بالمهرجان العام الماضي.