مزج أكتيمرا مع ريمديسيفير هل ينجح في عرقلة تكاثر فيروس كورونا
أعلنت شركة روش السويسرية للأدوية الخميس أنها تعتزم اختبار إن كان مزج عقارها أكتيمرا المضاد للالتهاب وعقار ريمديسيفير الذي تصنعه شركة جيلياد ساينسز له مفعول أفضل في علاج الالتهاب الرئوي الحاد الناتج عن الإصابة بمرض كوفيد-19 عن استخدام ريمديسيفير بمفرده.
ويستخدم العقاران على نحو منفصل في بعض الحالات والتجارب السريرية حيث يستخدم أكتيمرا لعلاج رد الفعل المناعي الشديد الذي يحدث أحيانا عندما يصاب المريض بفيروس كورونا المستجد فيما يستخدم ريمديسيفير بهدف عرقلة تكاثر الفيروس.
وبمزج العقاران في دراسة عالمية تشمل 450 مريضا ممن يعالجون في المستشفيات تأمل روش أن تصبح قادرة على تقديم علاج ناجع للمرض الذي أصاب 5.8 مليون شخص وأودى بحياة نحو 360 ألفا على مستوى العالم.
وقال ليفي جاراواي مدير الخدمات الطبية في روش في بيان "استنادا إلى فهمنا الراهن نعتقد أن مزج مضاد فيروسات مع منظم مناعي قد يسفر عن أسلوب فعال في علاج المصابين بهذا المرض الخطير".
وجذب ريميديسيفير، الذي لم يفلح في علاج إيبولا وأعيد استخدامه لعلاج فيروس كورونا المستجد بعد تفشي جائحة كوفيد-19، الكثير من الاهتمام بعدما خلصت دراسة أجريت على 397 مريضا إلى أنه ساهم في تقليل فترة التعافي في بعض المرضى وأشارت إلى أنه يساهم أيضا في الحفاظ على حياة المرضى.
وكان مدير المعهد الوطني للأمراض المعدية في الولايات المتحدة، أنطوني فاوتشي ألمح الشهر الماضي، إلى نجاح عقار ريمديسيفير في تسريع فترة شفاء مرضى فيروس كورونا
وأعلن فاوتشي خبيرُ الأوبئة ومستشارُ ترمب أن عقارَ Remdesivir المضاد للفيروسات أظهر أثرا واضحا في علاج مرضى كوفيد 19.
هذا ولا يزال ما يقرب من 12 لقاحاً تجريبياً ضد الفيروس في المراحل الأولى من الاختبار أو على وشك البدء، معظمها في الصين والولايات المتحدة وأوروبا. وتعمل الشركات بطرق مختلفة، وتصنع اللقاحات باستخدام تقنيات مختلفة، ما يزيد من احتمالات نجاح نهج واحد في الأقل.